عرفت كلية الاداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير، للموسم الدراسي الجامعي الجديد إقبالا شديدا من طرف الطلبة والطالبات الجدد الحائزين على باكلوريا هذه السنة من كل الجهات الأربع الجنوبية التي تضم حوالي 19 إقليما وعمالة، مما جعل التسجيل يفوق 28 ألف طالب وطالبة،دون احتساب عدد المترشحين من الموظفين والأحرار الذين سيحسم في طلباتهم في غضون الأيام القليلة. وحسب ما أكده عميد الكلية أحمد بلقاضي،في بلاغ صادرعن الكلية،فقد بلغ عدد المرشحين من فئتي الموظفين والأحرار 3592 مرشحا، يتوزعون على الشكل التالي: مسلك علم الإجتماع 608 ترشيحا،مسلك الجغرافيا 175 ترشيحا،مسلك الدراسات الفرنسية785ترشيحا،مسلك الدراسات الإسلامية 545 ترشيحا ،مسلك الدراسات العربية 185ترشيحا،مسلك التاريخ 385 ترشيحا، مسلك الأمازيغية 186ترشيحا،مسلك الدراسات الإسبانية 42 ترشيحا. أما فيما يخص الطلبة الجدد،فقد بلغ عددهم 4552 طالبا وطالبة، كما تعرف الكلية ترشيحات أخرى في مسلك الماستر في سوسيولوجيا التنمية(347 ترشيحا) وماستر مهن الإعلام وتطبيقاته(1695 ترشيحا)، وماسترالفقه المقارن وقضايا الإجتهاد المعاصر(1098 ترشيحا) وماستر الخطاب الشرعي وتكامل العلوم (770ترشيحا). وماستر دراسات الأدب المقارن(727 ترشيحا)،وماستر التحرير الصحفي والتنوع الإعلامي (476 ترشيحا) وماستر دينامية مجتمعات الهجرة، الذاكرة وحقوق الإنسان (1553 ترشيحا). ويبقى السؤال المطروح على الجامعة والوزارة معا،ما إذا كانت بنيات الإستقبال من قاعات ومدرجات كافية لإستيعاب هذه الأعداد الكثيرة من الطلبة والطالبات الجدد؟. فالكلية تشكو حاليا كبقية الكليات الثلاث التابعة للجامعة من اكتظاظ مهول أربك أحيانا كل الحسابات ودفع الجامعة إلى البحث عن حلول أخرى منها خلق ملحقات جديدة بأيت ملول وتوسيع الكلية المتعددة التخصصات بتارودانت. كما دفع وزارة التعليم العالي إلى التفكير في خلق جامعة ثانية بأكَادير، لإمتصاص كثرة العرض الذي أصبح يزداد كل سنة،خاصة أن جامعة ابن زهر،تغطي كل الأقاليم الجنوبية بجهاتها الأربع أي نصف التراب الوطني، بحيث يأتي إليها الطلبة من مدينة الداخلة بعد أن يكونوا قد قطعوا مسافة 1300 كلم.