تمكن الشريط الوثائقي " بيت الحقول" للمخرجة المغربية تالا حديد من الحصول منحة صندق" سند" الإماراتي، وهو صندوق يدعم سنويا إنتاج أفلام عربية بنحو 500 ألف دولار. وينقسم الدعم إلى فئتين.. مشاريع أفلام في مرحلة تطوير السيناريو وينال كل منها 20 ألف دولار أما مشاريع الأفلام في مرحلة الإنتاج النهائية فيحصل كل منها على 60 ألف دولار. ويرصد فيلم تالا حديد كيفية ارتباط الفلاحين المغاربة بالارض والمعاناة اليومية، وخصوصا النساء منهم، التي يكابدونها من اجل تحقيق توفير لقمة العيش. وفي هذا السياق، فقد فاز مشروع فيلم لمخرجة تونسية بمنحة صندوق (سند) لدعم الإنتاج السينمائي في أبو ظبي كما نجحت ثلاثة مشاريع لأفلام مشاركة في ورشة (فاينال كات البندقية) في الحصول على دعم مؤسسات وشركات عاملة في مجال صناعة السينما. وكان صندوق (سند) قال يوم 29 يوليو إنه عقد شراكة مع مهرجان البندقية السينمائي الدولي لمشاركة مشاريع ستة أفلام عربية في ورشة (فاينال كات البندقية) بدورته 72 التي ستختتم السبت القادم وإنه سيمنح جائزة لأفضل عمل. وتقدم أكثر من 50 فيلما بطلبات للمشاركة في أنشطة ورشة (فاينال كات البندقية) واختير في القائمة النهائية ستة أفلام هي "زينب تكره الثلج" للتونسية كوثر بن هنية و"علي معزة وإبراهيم" للمصري شريف البنداري و"بيت في الحقول" للمغربية تالا حديد و"ديك بيروت" للسوري زياد كلثوم ومن العراق فليمان هما "طريق الجنة" لعطية الدراجي و"الطلاق" لهكار عبد القادر. وقال صندوق (سند) في بيان الخميس الماضي إن مشروع فيلم "زينب تكره الثلج" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية فاز بجائزة أفضل مشروع فيلم عربي ضمن الورشة وقيمتها 41 ألف درهم إماراتي (نحو 11 ألف دولار) كما حصلت مخرجته على منحتين أخريين قدرهما 48 ألف درهم من شركتين في أوروبا. وأضاف أن مؤسسات وشركات سينمائية ستدعم إنتاج ثلاثة من المشاريع السينمائية المشاركة في الورشة وهي "علي معزة وإبراهيم" وحصل على منحتين من شركتين بباريس قيمتهما 82 ألف درهم. ونال فيلم "يت في الحقول" 122 ألف درهم من شركة في روما وأخرى في باريس. وحصل فيلم "الطلاق)" على دعم من شركة حءؤ س utى s ويتمثل في التسويق والدعاية للفيلم وتوزيعه في العالم العربي. وقال البيان إن ورشة (فاينال كات البندقية) توفر الدعم للأفلام الافريقية بشكل عام ولأفلام "تنتمي إلى دول عربية محددة.. العراق والأردن ولبنان وفلسطين وسوريا" لمساعدة مخرجي الأفلام العرب الصاعدين على إكمال أفلامهم في مرحلة ما بعد الإنتاج.