بشكل فجائي خرج الوزير السابق منصف بلخياط، ليعلن أنه سيساند مصطفى الباكوري الأمين العام للأصالة والمعاصرة في ترشحه لرئاسة جهة الدارالبيضاءسطات رغم موقع حزبه في الأغلبية الحكومية. إعلان بلخياط مساندة الباكوري والتصويت لصالحه عوض التصويت لمرشح العدالة والتنمية حليف التجمع الوطني للأحرار في الحكومة، أربك مسؤولي الحزب بالعاصمة الاقتصادية، وكذا الأعضاء الذين فازوا في الانتخابات، خاصة وأن الاتفاقات المبدئية قد تمت مع حزب بنكيران، وهي الاتفاقات التي أسفرت عن منح شفيق بنكيران جهة الدارالبيضاء ومقاطعة عين الشق السابق، رئاسة مجلس عمالة الدارالبيضاء وزكرياء بنكيران رئاسة مقاطعة مرس السلطان وبنعمر رئاسة مقاطعة عين السبع، ومصطفى الحدادي الرئيس السابق لمقاطعة سيدي عثمان إحدى النيابات بمجلس المدينة بمعية أبو الرحيم وعبد الرحيم وطاس.وقد علمنا من مصادر من داخل حزب الأحرا، أن أعضاءه بالمدينة اعتبروا أن خرجة بنكيران ومضمونها تعنيه وحده وأنهم متشبعون بتحالفهم مع العدالة والتنمية.