تجد عدة أندية تعرضت للهزيمة خلال الدورة الأولى الماضية، نفسها مجبرة على تفادي السقوط في الدورة الثانية والبحث عن استعادة التوازن. فيما يطرح السؤال حول مدى قدرة جمعية سلا والنادي المكناسي على مواصلة التفوق. الدورة الثانية من البطولة تقدم مباريات قوية، خاصة تلك التي تجمع أندية تراهن على الصعود وتعرضت بشكل صادم للهزيمة في أول ظهور لها، كما هو حال شباب المسيرة، الذي يبدو أن مباريات كأس العرش سببت للاعبيه الإرهاق، فاستسلموا بميدانهم أمام الكوديم، فهل يستعيدوا توازنهم في رحلتهم إلى الدشيرة، ويعيدون التفاؤل نحو مواصلة البطولة كما تم التخطيط لها؟ نفس الأمر ينطبق على يوسفية برشيد، الذي خلفت هزيمته الأسبوع الماضي بميدانه ضربة قاسية زعزعت استقراره، وجعلت مدربه يفضل الابتعاد بسبب حدة الانتقادات من طرف الجمهور وكذا من مسيري الفريق، قبل أن يتراجع عن قراره، لكن بأي معنويات سيقود رحلة الحريزيين إلى تمارة لمواجهة الوداد، الذي أحرج رجاء بني ملال في الدورة الماضية. رجاء بني ملال سيكون عليه البحث عن إعادة الثقة لمحبيه بعد بداية المتعثرة في ميدانه، حيث يحل ضيفا على وداد فاس، الذي أرسل إشارات قوية كفريق قادم ستكون له كلمته في بطولة هذا الموسم، خاصة بعد العرض الكبير الذي قدمه أمام الراك، الذي ينتقل لمكناس لقياس إمكانياته أمام الفريق المكناسي، الذي خلق المفاجأة في الدورة الأولى. وتتجه الأنظار خلال هذه الدورة لمباراة جمعية سلا واتحاد تمارة، والفريقان الجاران في جعبتهما ثلاثة نقط، وأكيد أن المواجهة بينهما ستحفل بالإثارة والتشويق. ويستقبل الرشاد البرنوصي شباب خنيفرة في ملعب أحمد الشهود بالرباط، بعدما استعصى عليه إيجاد ملعب بالدار البيضاء، فهل ينجح شباب خنيفرة في استغلال هذا المعطى؟ شباب قصبة تادلة يبحث بدوره عن أول فوز، حين يستقبل اتحاد أيت ملول، القادر على تحقيق الفوز ولو خارج ميدانه. ونفس الأمر يتعلق باتحاد الخميسات الطامح إلى تحقيق فوزه الأول ولو في مدينة مراكش، حيث ينتظره الأولمبيك الباحث عن تعويض خسارته في الدورة الأولى. البرنامج: وداد تمارة يوسفية برشيد وداد فاس ر.بني ملال النادي المكناسي الراسينغ أولمبيك الدشيرة شباب المسيرة ش.قصبة تادلة إتحاد آيت ملول الرشاد البرنوصي شباب خنيفرة أولمبيك مراكش تحاد الخميسات جمعية سلا إتحاد تمارة