توقع مصدر مطلع أن يحصل الكونغولي ليما مابيدي على بطاقة مؤقتة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، بعد رفع نزاعه مع نادي الصفاقسي التونسي إلى الاتحاد الدولي. وألمح مصدرنا إلى أن الفيفا، ومن منطلق حماية حقوق اللاعبين، سيمنح الوافد الجديد على القلعة الخضراء رخصة مؤقتة في غضون أربعة أو ستة أسابيع على أبعد تقدير، يحمل بمقتضاها قميص الرجاء، في انتظار الحسم النهائي في القضية. وأضاف ذات المصدر أن القانون في صف مابيدي، وأن الفريق التونسي ارتكب خطأ جسيما، بعدم تمكين اللاعب من مستحقاته المالية، وهو ما يعزز موقفه لدى الفيفا. وعن الوثيقة التي بعثت بها إدارة الفريق التونسي إلى نظيرتها الرجاوية، والتي تدعوها فيها إلى عدم التعاقد مع اللاعب الكونغولي، لأنه مازال مرتبطا مع الصفاقسي بعقد، أكد مصدرنا على أن الرجاء لم يرتكب أي مخالفة، وأنه احترم القانون في هذا التعاقد، لأن مابيدي أدلى بوثيقة حصل عليها من الاتحاد الدولي، تسمح له بالتوقيع لأي فريق يريد. واعتبر مصدرنا ملف مابيدي، الذي انخرط رسميا في تداريب الرجاء، مخالف تماما لقضية النيجيري أوساغونا، الذي رفض العودة إلى الرجاء، مشيرا إلى أنه توصل بجميع مستحقاته المالية، وأنه يتوفر على تذكرة العودة إلى المغرب، بعد قضائه عطلة مرخص بها من طرف إدارة الفريق الأخضر. وشدد على أن موقف الرجاء قوي في مواجهة أوساغونا، وأنه اختار الدفاع عن حقوقه لدى الفيفا، حيث أشعرها باختفاء اللاعب النيجيري، وعزز موقفه بوثائق إدارية وقانونية. وكشف مصدرنا على أوسانوغا سيفقد اليوم 10 شتنبر بطاقة الإقامة بالمغرب، لأن القانون يسقطها بشكل أوتوماتيكي بعد انصرام ثلاثة أشهر على مغادرة التراب الوطني. وعن الأخبار المتداولة بشأن إقالة الطاقم الطبي، نفى مصدرنا أن يكون المكتب المسير قد اتخذ أي قرار من هذا القبيل، ملمحا في الآن ذاتة إلى ارتفاع درجة الانتقاد لعمل الطاقم الطبي بسبب ارتفاع معدل الإصابات في صفوف اللاعبين.