يعرف الجميع بالمغرب وخاصة سكان الرباط على أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قد قدم الكثير فيما يتعلق بالتدبير المحلي والتنمية الشاملة للعاصمة الرباط، كما يشهد التاريخ البعيد والقريب على ان ممثلي حزب الوردة بمجلس الرباط وسائر المقاطعات الخمس: اليوسفية ،التقدم، يعقوب المنصور، والسويسي ، ثم أكدال الرياض، بالاضافة لمقاطعة حسان، كانوا متميزين سواء في عطاءاتهم أو تواصلهم مع المواطنات والمواطنيبن. وبالنظر للتاريخ ،يتذكر سكان الرباط التجربة النموذجية التي قادها المناضل والمقاوم المرحوم عبد الفتاح سباطة وعدد من المناضلين الاتحاديين، حين كان رئيسا لمجلس الرباط ثم اليوم العطاءات والمجهودات والبصمات الواضحة التي وشمها المناضل الاتحادي فتح الله ولعلو كعمدة لمدينة الرباط والى جانبه عدد من المناضلين المستشارين الاتحاديين. مناسبة هذا الحديث تتمثل في التجاوب الكبير الذي تلاقيه لوائح الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمناسبة انتخابات أعضاء الجماعات والجهات في مختلف أحياء ومقاطعات الرباط، وكان ذلك واضحا من خلال الحوار الذي يفتحه المناضلون الاتحاديون إبان الحملة الانتخابية مع المواطنات والمواطنين، ويسير الحوار بهؤلاء للحديث عن التاريخ الاتحادي والبصمات التي تركوها موشومة في الذاكرة والتي مازالت الانجازات من شوارع وأزقة وبنيات تحتية وتجهيزات أساسية وتنشيط ثقافي كمهرجان الرباط ،شاهدة على ذلك بالعاصمة الرباط والتي يتذكرها الرباطيون والرباطيات بفخر واعتزاز. جريدة «الاتحاد الاشتراكي» وقفت على ذلك من خلال المشاركة الى جانب مجموعة من المناضلات والمناضلين الاتحاديات والاتحاديين في جولة للحملة الانتخابية بمقاطعة حسان يتقدمها وكيل لائحة الوردة بهذه المقاطعة بوعرفة عدي المدعوم من مجموعة من المناضلين الاتحاديين والنقابيين والمعطلين وفي مقدمة هؤلاء على لطفي الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل التي سبق لها أن أصدرت بلاغا تدعو فيه نقابييها إلى دعم مرشحي الصف الديمقراطي. عدي بوعرفة مستشار جماعي لما يزيد عن 20 سنة ومقرر للميزانية منذ 1997 في مجلس الرباط التي كان يقودها المرحوم عبد الفتاح سباطة، حيث كان عدي بوعرفة قد حصل على أكبر عدد من الأصوات في هذه الانتخابات الجماعية التي كانت تجرى حسب الانتخاب الفردي بالدوائر وحصل على 750 صوتا من أصل 3300 ناخب ضمن 15 حزبا متنافسا. عدي بوعرفة سبق له أن شغل نائب عمدة لمدينة الرباط وذلك خلال الولاية السابقة التي كان فيها عمر البحراوي عمدة للرباط، ثم اليوم خلال هذه الولاية التي يقودها عمدة الرباط فتح الله ولعلو يتحمل مسؤولية منسق المستشارين الجماعيين الاتحاديين بالرباط، على المستوى النقابي يشغل منصب الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للصحة، وعضو المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل، كما أنه يتحمل مسؤولية منسق الهيئة الوطنية لدعم نضالات الأطر العليا المعطلة. وفي هذا السياق أكد بوعرفة وكيل لائحة الوردة بحسان على أن بعض الأطر العليا المعطلة تبارك وتساهم في دعمه ومساندته في الحملة الانتخابية وتدعو كل الأطر العليا المعطلة بجماعة حسان لدعم ومساندة عدي بوعرفة نظرا للخدمات التي كان ولا يزال يقدمها سواء في المعتقل أو المحاكمات أو في المستعجلات بمستشفى ابن سينا بالرباط بعد سياسة القمع والعصا الغليظة المسلطة على هؤلاء من قبل الحكومة. ويذكر على أن عدي بوعرفة وكيل لائحة الوردة التي تضم عددا من الكفاءات النزيهة وذات المصداقية، يسكن بحي حسان لمدة 30 سنة وينحدر من مدينة كلميمة كمدينة اتحادية مناضلة عاشت احداث 1973 المعروفة بسنوات الجمر والرصاص، كما يقدم خدماته كمتصرف درجة أولى بالمعهد الوطني للانكولوجيا كمؤسسة متخصصة في تشخيص علاج السرطان كما سبق له أن توصل برسالة من مؤسسة تيري فوكس بكندا تشكره على الخدمات التي يقدمها لمرضى السرطان، كما تم إدراج اسم عدي بوعرفة في لائحة الشخصيات التي تحارب داء السرطان في العالم. وأكد عدي بوعرفة بخصوص أجواء الحملة الانتخابية بمقاطعة حسان، على انه بالرغم من الخطاب السامي لجلالة الملك، «مازلنا نرى مجموعة من مرشحي بعض الأحزاب السياسية يعرقلون حملات انتخابية لاحزاب سياسية أخرى عن طريق استخدام البلطجة التي هي حاضرة بقوة من خلال العنف الممارس على بعض المناضلين من طرف هؤلاء. كما ان شراء الذمم مستمر لحدود الساعة والوعود بمساعدة الفقراء في الدخول المدرسي المقبل، كما ان البعض يقدم وعودا لضمان كبش العيد للمصوتين على لائحته» - بمعنى يقول بوعرفة، من أين لهم بكل هذه الأموال علما أن السقف المحدد للحملة الانتخابية لكل مرشح معروف قانونا؟. كما أشار بوعرفة إلى أن هناك تجنيدا لعدد من ذوي السوابق من منحرفين ومجرمين وقطاع طرق الحاضرين بقوة ضمن الفرق والمجموعات التي تقوم بالحملة لبعض المرشحين، ويتساءل بوعرفة كيف يمكن تخليق العمل السياسي بعد اليوم، مشددا على أن هناك تحاوبا كبيرا مع مناضلي الاتحاد الاشتراكي ومكونات اللائحة من طرف ساكنة الرباط حسان.