تزداد فوضى عرقلة حركة السير والجولان استفحالا ، يوما بعد يوم، بتراب المعاريف ، وعلى مستوى مختلف المحاوروالنقط الرئيسية. فهناك نقط يمكن نعتها دون مبالغة ب«السوداء»، بالنظر للوضعية المتردية التي بلغتها حركة المرور بها ، كما هو الشأن بالنسبة لشارع بئر إنزاران ، خاصة بالقرب من إحدى مدارس البعثة الفرنسية، وغير بعيد عنها بجوار إحدى مقاهي المثلجات، «ففي هذه النقطة ، يقول العديد من مستعملي هذا الشارع، يختنق السير بصفة مستمرة دون تدخل صارم من قبل الجهات الأمنية المعنية لتطبيق القانون»، مضيفين أن «نفس الحالة أخذت تعرفها الزنقة المجاورة لمركب محمد الخامس، لاحتضانها أحد «الفضاءات» التجارية الكبرى، حيث تتوقف عشرات السيارات في وضعيات شاذة ، وكأن هذه النقطة غير خاضعة لقانون السير والجولان؟». وينضاف إلى ما سبق من صور ل«الفوضى»، ما يقع بأزقة وممرات أخرى : الفرات، ابراهيم النخعي.. على سبيل المثال لا الحصر، وكأن «العرقلة» أضحت أمرا واقعا لا مناص من الاستئناس به، مادامت احتجاجات المتضررين لم تُجد نفعا!