جهات نافذة تجهض أحلام سكان جماعة الغنادرة بسيدي بنور في اطار انفتاحها عن محيهطا وتعبئة المجتمع المدني من حولها للتصدي للمشاكل المستعصية لسكان الجماعة وتلبية حاجياتهم الاساسية والحيوية استطاعت الجماعة القروية للغنادرة من خلال مجلسها الجماعي بجميع مكوناته وتلاوينه ان تحقق تكثلا وينجز التفافا لتعاونيات تجميع وتسويق الحليب بتراب الجماعة حول مبادرة واعية ومسؤولة لاقتنآء قطعة أرضية بجماعة اولاد اسبيطة المجاورة ونقل ملكيتها عن طريق الهبة الى جماعتهم القروية الغنادرة وفق المساطر وطبق القوانين الجاري بها العمل لتستغلها الجماعة كمقلع لاستخراج الأتربة الصالحة لبناء المسالك والطرق لفك العزلة عن الدواوير والسكان بدون تمييز او اقصاء وابتسعمال الاليات الجماعة المتوفرة من جرافة وآلة تسوية وتسطيح الارض وشاحنات وجرار. هذه المبادرة الفريدة كانت ولازالت تستحق التشجيع والدعم، خاصة من لدن العامل الجديد للاقليم المحدث الى أن جهات نافذة ابت الى أن تجهض احلام السكان والمجلس وتكبح طموح المنتخبين وتخيب امال التعاونيات وجمعيات المجتمع المدني بالجماعة بوقوفها بقوة وراء منع الجماعة من استغلال المقلع وفرضت عليها شروطا تعجيزية مما لم يفرض من قبل عن غيرها وتحركت مجموعة من الأشخاص بأمر من اسيادها لتعطيل البرنامج.اصابع الاتهام تشير بقوة الى رئيس جماعة حضرية ومستشار برلماني اسس حملته الانتخابية على النعرة القبلية والانتماء الى قبيلة الغنادرة والذي سبق له ان و قف بقوة وبشكل علني ضد الجماعة في احتضانها لمشروع بناء مركز للتكوين بالتدرج بقبيلة اولاد بوزيد. معاناة سكان الزاكَ مع المكتب الوطني للكهرباء عبداللطيف الكامل مرة أخرى، وفي كل سنة، يعاني سكان مدينة الزاكَ الأمرين مع فواتير الكهرباء التي يتم الإعتماد فيها غالبا على تقديرات وتخمينات مبالغ فيها بسبب غياب موظف يشرف على مراقبة استهلاك الزبناء من الطاقة. وحسب مصادرموثوقة فالسكان يؤدون فواتيرالكهرباء، ثم يُطالبون مرة أخرى بأدائها كما هوالشأن بالنسبة لحالة(محمد . ب) الذي أدى فاتورة شهر يوليوز2010، وطلب منه مكتب الكهرباء أداء ثمن نفس الفاتورة رغم توفره على فاتورة الأداء. كما يعاني السكان من غلاء فواتيرالكهرباء، حيث يفاجؤون كل مرة بمبالغ خيالية، مما جعلهم كذلك في كل سنة يقدمون شكايات إلى الإدارة الجهوية للمكتب الوطني للكهرباء بجهة كَلميم السمارة، غير أن هذه الأخيرة، وحسب ذات المصادر، لم تحرك ساكنا إلى حد الآن. ويبقى السؤال مطروحا حول الأسباب والمسببات التي جعلت الإدارة الجهوية ومعها الإدارة المركزية للمكتب الوطني للكهرباء لا تولي اهتماما للشكايات ولم تُعِد النظر في معاينة ومراقبة العدادات ومراجعة التقديرات المالية التي قيل عنها: إنها كانت خيالية لأنها عبارة عن تخمينات لا أقل ولا أكثر مؤسسة تعليمية مع وقف التنفيذ بأيت أورير استبشر سكان حي كوغرضة ، بعد طول انتظار، عندما رأوا أشغال إنجاز مدرسة ابتدائية بحيهم بمحاذاة الثانوية الجديدة و مولاي رشيد الإعداديتين وتيقنوا أن حلمهم أصبح حقيقة ، وأن فلذات أكبادهم سوف يتخلصون من مئات الأمتار التي يقطعونها يوميا راجلين أو عبر دراجات هوائية ، إلا أنهم فوجئوا بتوقيف الأشغال بل و هدم ما أنجز منها و إبعاد العمال و الإبقاء على الحراسة فقط !مصادر الجريدة صرحت أن أسباب ذلك يعود إلى انتقال المشروع من المقاول الأصلي إلى مقاول آخر و التأخر في أداء المستحقات، فيما أكدت مصادر أخرى أن العملية تتعلق بعدم إتقان البناء، مما يحيل مرة أخرى على مشروعية فتح تحقيق نزيه و المراجعة الجذرية حول الكيفية و الطريقة التي تعرفها الصفقات بهذه النيابة بما في ذلك ما يتعلق بالعمليات التي تنجز في إطار دعم مدرسة النجاح !