قال وكالات إغاثة تابعة للأمم المتحدة اليوم الاثنين إن عدد الإثيوبيين الذين سيحتاجون لمساعدات غذائية بحلول نهاية هذا العام ارتفع بأكثر من مليون ونصف عن تقديرات سابقة بسبب نقص الأمطار. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) إن إثيوبيا تحتاج إلى 230 مليون دولار إضافية من المانحين لتوفير المساعدات لأربعة ملايين ونصف شخص في المجمل بات من المتوقع الآن أنهم سيحتاجون للمساعدة. والبلد الذي يسكنه 96 مليون نسمة هو واحد من أسرع الاقتصادات نموا في قارة أفريقيا لكن نقص الأمطار كانت له تداعيات شديدة على إمدادات الغذاء. وقال ديفيد ديل كونتي القائم بأعمال رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في إثيوبيا «موسم الأمطار (الذي يمتد من فبراير وحتى أبريل) أسوأ مما توقعت وكالة الأرصاد الوطنية في بداية العام. تفاقم نقص الأمن الغذائي وسوء التغذية نتيجة لذلك».