عندما أراد الممثل مات ديمون لعب دور رائد فضاء علق على كوكب المريخ ، لجأ هو والمخرج ريدلي سكوت إلى ادارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) لتهيئة الظروف الملائمة لفيلم (ذا مارشان) حتى يكون متماشيا بقدر الإمكان مع الحقائق العلمية. قال ديمون لرويترز متحدثا عن استكشاف الفضاء "نحن على أعتاب القدرة على صنع كل شيء يحدث داخل الفيلم." وأضاف "في ظل التمويل الصحيح والاهتمام اللائق ستكون هذه نوعية الأمور التي نقدمها في المستقبل القريب جدا وستصبح جزءا من حياة أولادنا." وفيلم (ذا مارشان) مأخوذ عن رواية للكاتب اندي وير صادرة في 2011 بنفس الاسم، ويقوم ببطولته ديمون في دور (رائد الفضاء مارك واتني) الذي يعلق فوق المريخ بعد رحيل فريقه الذي تقوده الممثلة جيسيكا شاستاين (القائدة لويز) بعد الاعتقاد انه مات عقب عاصفة عاتية بالمريخ. وفي ظل انقطاع الاتصالات وتبقي أربع سنوات على أول رحلة مأهولة تالية للمريخ يحاول (واتني) البقاء حيا فوق الأراضي الصحراوية للمريخ، مستعينا بمهاراته في زراعة الغذاء في تربة المريخ. وأطلقت شركة فوكس يوم الأربعاء الإعلان الترويجي الثاني للفيلم والذي يركز على تصميم (واتني) للبقاء حيا فوق المريخ، فيما على الجانب الآخر يتعين على الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء تقرير إذا كانت ستنقذه أم تتركه. وفي إطار إطلاق الإعلان الترويجي الجديد، أقامت فوكس يوم الثلاثاء مناسبة استضافت فيها ديمون داخل (ناسا) ومختبرها لإطلاق المركبات في باسادينا بولاية كاليفورنيا المتخصص في علوم الكواكب واطلقت منه المسبار (مارس كيوريوستي) في 2012 . وقام الصحفيون بجولات داخل المنشآت واستمعوا إلى شرح عن كيف يمكن أن يعكس (ذا مارشان) قدرة البشر على العيش فوق المريخ بالمستقبل القريب.