تمكن اثنان من خفر السواحل الفيليبينيين خطفتهما مجموعة تدور في فلك تنظيم القاعدة، من الفرار عندما تواريا في الادغال لدى اندلاع مواجهات بين القوات الفيليبينية والاسلاميين، كما اعلن الجيش الخميس. واختبأ كل من غرينغو فيلاروز والآن بابالنغ في احد اطراف معسكر ابو سياف في ادغال جزيرة خولو الجنوبية خلال معارك بين خاطفيهم واحدى فرق النخبة العسكرية، كما قال الكابتن انطونيو بيلاو المتحدث باسم هذه الفرقة. قد خطفا في ماي مع زعيم احدى القرى الذي عثر الاسبوع الماضي على جثته مقطوعة الرأس. وبعد العثور على هذه الجثة، وهي عملية الاعدام الثانية عشرة بقطع الرأس المنسوبة الى ابي سياف، شن الجيش هذا الاسبوع عملية محفوفة بالمخاطر لانقاذ 11 من الرهائن، بينهم ماليزيان وهولندي وكوري جنوبي. وكان كل من فيلاروز وبابالنغ يجهل مصير الاخر، حتى التقيا في مستشفى عسكري مجاور للعلاج من الكدمات. وقد قتل خمسة عشر اسلاميا، لكن عثر على جثث خمسة منهم فقط، كما اوضح الجيش. واصيب جنود بجروح طفيفة. ولا يعرف الجنود ما حل بالرهائن التسعة الاخرين.