عقد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، يوم أول أمس الأربعاء بمقر الوزارة اجتماعا مع أطر الوزارة الذين سيتم إلحاقهم بمختلف القنصليات العامة للمملكة. وذكر مزوار أنه في إطار برنامج الإصلاح وبرنامج الرفع من مردودية القنصليات والتفاعل الايجابي والمستمر والجدي بين القنصليات ومغاربة المهجر، تقرر ضخ دماء جديدة في القنصليات "إعمالا لثقافة جديدة ومنهجية جيدة وروح جديدة» ، مشيرا الى أنه تم انتقاء 40 شابا من أطر الوزارة تقل أعمارهم عن 30 سنة وسيستفيدون من تكوين يمتد لثلاثة أشهر «، ويعالج كل القضايا المسطرية الادارية وطريقة التعامل والجانب الثقافي، والخصوصيات المتعلقة بالمغاربة المقيمين في الخارج وخصوصيات بلدان الاقامة وكذلك كل ما من شأنه أن يساعد على جعل الفاعل القنصلي في مستوى الاستيعاب، وتقديم الخدمة التي ينتظرها منه المواطنون .مبرزا أن هذا التكوين ستستفيد منه دفعة ثانية من أطر الوزارة وذلك من أجل تغطية حاجيات القنصليات المغربية في مختلف أرجاء المعمور. وقال مزوار في كلمة بالمناسبة إن المهام القنصلية يتعين أن تنجز بطريقة متميزة ، مبرزا أن المغاربة المقيمين في الخارج "يسائلوننا ويتنظرون منا أجوبة لانشغالاتهم وهذا يشكل تحديا كبيرا سنعمل على رفعه سويا". وشدد الوزير في هذا السياق على أن القنصليات ينبغي أن تكون في خدمة المواطن المغربي، وأن تتفهم حاجياته وتيسر ظروف عيشه حيثما وجد ، مشددا على أن الوزارة ستتعامل بحزم مع كل ما من شأنه النيل من صورة الوزارة أو المغرب.