بمجرد ما أعلنت وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني عن النتائaج النهائية لتعيينات الخريجين الجدد من المراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين بالمؤسسات التعليمية ، حتى انطلقت تعليقات العديد من الأساتذة الذين يستنكرون تعيين أساتذة جدد بمؤسسات تعليمية أو بنيابات طالبوا بها في مختلف الحركات الانتقالية التي جرت برسم سنة 2015 .و حسب تعبيرهم فلا يعقل أن يحرم من هذه المناصب أساتذة قضوا سنوات طويلة بمناطق نائية ليستفيد منها من سيبدأون مشوارهم المهني الموسم الدراسي المقبل، مهددين وزارة التربية الوطنية باللجوء للقضاء الإداري لرفع الضرر عنهم و إنصافهم . وكتب أستاذ من إقليم زاكورة تدوينة، أوضح فيها أنه شارك في الحركة الانتقالية الوطنية، وقدم ترشيحه لعشر مؤسسات تعليمية بنيابة طنجةأصيلة و أشر على قبول أي منصب بالنيابة المذكورة بالاختيار الحادي عشر، غير ان الوزارة لم تلب طلبه ليفاجأ اليوم بتعيين خريجين جدد بأحد المناصب التي ترشح لها. من جهة أخرى قرر العديد من» ضحايا تعيينات الجدد» حسب تعبيرهم، و الذين يتقاسمون الآراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي،عن نيتهم إنشاء تنسيقية خاصة بهم لرفع الظلم و الحيف الذي لحقهم، عبر اتخاذ مجموعة من الخطوات النضالية منها اللجوء للقضاء في حالة تجاهل الوزارة لمطالبهم.