على إثر التهديدات التي تلقاها الناشط الحقوقي "حميد البوزياني" عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع تاهلة، أصدر الفرع المحلي للمركز المغربي لحقوق الإنسان ببوزملان إقليمتازة، بيانا تضامنيا توصلت الجريدة بنسخة منه، يستنكر من خلاله ما تعرض له الحقوقي "حميد البوزياني" من تهديدات من طرف رئيس الجماعة القروية لآيت سغروشن بإقليمتازة و المضايقات من طرف السلطة المحلية و أعوانها. ووفق البيان, فإن هذه التهديدات جاءت نتيجة وقوف عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان "حميد البوزياني" إلى جانب ساكنة آيت سغروشن في مطالبها الاجتماعية الملحة وفضحه لخروقات القائمين على الشأن المحلي من خلال مقالاته الصحفية. وأعرب المركز من خلال بيانه، عن تنديده الشديد بالحملة المسعورة التي شنها سماسرة الانتخابات و أعوان السلطة على العمل الحقوقي ببوزملان، وطالب الجهات المسؤولة بضرورة فتح تحقيق في الموضوع لوضع حد لمثل هذه السلوكيات اللامسؤولة والاستجابة لمطالب ساكنة آيت سغروشن، قبل أن يحمل المسؤولية لرئيس المجلس القروي لآيت سغروشن ومن معه فيما قد يتعرض له الناشط الحقوقي "حميد البوزياني" من أذى في المستقبل. هذا وكان كل من فرع تاهلة وتازة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان و مجموعة من شباب بوزملان قد أصدروا بيانا استنكاريا و تضامنيا مع الناشط الحقوقي "حميد البوزياني" ينددون من خلاله بسلوكات كل من رئيس المجلس القروي لآيت سغروشن و السلطة المحلية التي تطال الحقوقي "البوزياني" ويحملون المسؤولية للرئيس و من معه في ما قد يتعرض له مستقبلا. ويذكر أن قضية الحقوقي "حميد البوزياني" التي طفت على السطح منذ الأسبوع المنصرم، استأثرت باهتمام كبير كل فعاليات المجتمع المدني المحلي بآيت سغروشن والوطني، حيث أطلق نشطاء فيسبوكيين عريضة تضامنية دولية يطالبون من خلالها بوضع حد لمثل هذه السلوكيات التي تستهدف العمل الحقوقي.