بعد فشل كل محاولات فريق الرجاء البيضاوي في احتواء مشكل لاعبه أوساغونا، ينتظر الفريق الأخضر قرار الفيفا لطي ملف هذه القضية التي أثارت خلافا كبيرا بين الرجاء واللاعب وفريقه النيجيري، حيث قرر عدم الالتحاق بالمغرب بعد انتهاء مدة عطلته الصيفية المحددة في 21 يوما. وبرر اوساغونا عدم التحاقه بالرجاء بعدم السماح له بذلك من فريقه الذي يطالب بما تبقى من صفقة انتقاله، كما أن الفريق النيجيري اعتبر لجوءه الى الفيفا لعدم التزام الرجاء ببنود العقد، ولعدم تعامل رئيس الرجاء باحترافية مع الفريق ومع الشركة الانجليزية الراعية لحقوق اللاعب. وكان فريق الرجاء قد اعتبر أن اللاعب قد حشر نفسه في مشكل لايعنيه، إذ أن علاقة الرجاء تبقى بين الفريق النيجيري ووكيل أعمال اللاعب، وأن أوساغونا لم تعد تربطه أية علاقة قانونية بفريقه السابق حتى يراسل الاتحاد الدولي لفسخ عقده،علما أن وساغونا توصل بجميع مستحقاته المالية ورواتبه، وليس له أي مبرر للمطالبة بفسخ عقده، معتبرا أن الاتحاد الدولي لا يمكنه فسخ عقد أوساغونا، حتى في حال عدم توصل الأخير برواتبه لثلاثة أشهر، قبل مراسلة فريق الرجاء وطلب رأيه في الموضوع، والرجاء إلى حدود اليوم لم يتوصل بأي مراسلة من الفيفا