باكستان وتركيا يتفقان على تعزيز التعاون في مجال مكافحة الارهاب اتفق رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، على تعزيز التعاون الثنائي في مجال مكافحة الارهاب. وذكرت الاذاعة الباكستانية الرسمية إن المحادثات التي أجراها أردوغان مع رئيس الوزارء الباكستاني تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ونقلت الاذاعة عن شريف القول ان مجالات تعزيز العلاقات بين باكستانوتركيا متعددة، معربا عن رضاه من المستوى الذي وصلت اليه العلاقات الثنائية في مجال الدفاع. وكان اردوغان قد عقد فور وصوله الى قاعدة (نور خان) العسكرية في اسلام اباد محادثات رسمية مع شريف قبل ان يختتم جولته الاسيوية التي شملت الصين واندونيسيا ويغادر عائدا الى تركيا. بنين تشارك ب 800 جندي في القوة الاقليمية ضد بوكو حرام أعلن رئيس بنين طوماس بوني يايي السبت اثر استقباله نظيره النيجيري محمد بخاري في كوتونو أن بلاده سترسل 800 جندي للمشاركة في القوة الاقليمية الجديدة المكلفة بقتال حركة بوكو حرام المتطرفة. وقال رئيس بنين للصحافيين اثر لقائه بخاري ان بلاده تبرهن عن "تضامنها" مع "اخوة السلاح" في المنطقة "بإرسال كتيبة من 800 رجل (...) للقضاء نهائيا على هؤلاء الخارجين على القانون". ومن المقرر ان تتشكل "قوة التدخل المشتركة المتعددة الجنسيات" من 8700 جندي من نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون وبنين، حيث ستتخذ من العاصمة التشادية نجامينا مقرا لها. ومهمة هذه القوة هي تحسين عملية التنسيق داخل التحالف العسكري الذي شكلته نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون ضد بوكو حرام والذي حقق منذ فبراير الماضي انتصارات عديدة ضد الحركة المتطرفة ولكن من دون ان يتمكن من القضاء عليها. ويواجه بخاري الذي تولى منصبه في 29 مايو تحدي مكافحة تمرد جماعة بوكو حرام التي كثفت هجماتها مؤخرا. فخلال الشهرين الاولين من عهد الرئيس الجديد حصدت هذه الهجمات في شمال شرق نيجيريا اكثر من 800 قتيل. ولم تقف هذه الهجمات عند حدود نيجيريا بل تعدتها الى تشاد والكاميرون المجاورتين واللتين شهدتا في الاسابيع الاخيرة هجمات انتحارية غير مسبوقة. نائب وزير الخارجية الايراني يدعو البرلمان لإقرار الاتفاق النووي بسرعة دعا نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي السبت البرلمان لأن يقر بسرعة الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع الدول الست الكبرى في جنيف لكي يتحمل الكونغرس الاميركي لوحده مسؤولية إفشال الاتفاق اذا لم يقره. وقال عراقجي في تصريح للتلفزيون الحكومي "علينا ان نعلن موقفنا بسرعة حتى في حال رفض الكونغرس الاتفاق يكون هو من يتحمل عبء فشل المفاوضات. (...) عندها نكون قد انقذنا ماء وجهنا ويمكننا العودة إلى برنامجنا العادي". وأضاف "عندها سيقول العالم إن ايران التزمت بعقدها ولكن الكونغرس حطم كل شيء". وعلى الرغم من دعوة عراقجي، فإن النواب الايرانيين يريدون انتظار الموقف النهائي للكونغرس الاميركي بشأن الاتفاق قبل ان يقولوا كلمتهم فيه.