كشفت مصادر مطلعة أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون تعيش حالة استنفار وتعقد سلسة من الاجتماعات على خلفية ما تضمنه الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى عيد العرش ال16. وأوضحت ذات المصادر أن مديرية الشؤون القنصلية والاجتماعية بالمصالح المركزية للخارجية المغربية ،عممت الجمعة الماضية دورية مقتضبة على مجموع البعثات القنصلية المغربية في الخارج ، تعلن فيها لموظفيها عن تعليق إجازتهم السنوية في انتظار قرارات أخرى مرتقبة الأيام القليلة القادمة، ستتخذ في حق بعض أعضاء الجسم القنصلي. وأفادت ذات المصادر بأنه من غير المستبعد أن تستثني هذه الدورية المفاجئة عددا من السفارات التي توجد بها دوائر قنصلية ، مشيرة إلى أن اتفاقية فيينا لسنة 1961 تؤكد أن السفير يقوم بمهام القنصل، وهذه الحالة تهم سفارات من قبيل أبو ظبي بالامارات العربية المتحدة ، وواشنطن بالولايات المتحدةالأمريكية، وبيرلين الالمانية، على سبيل المثال، إذ من المتوقع أن يكونوا قد استفادوا من إجازاتهم بالرغم من الدورية.