قالت جامعة برمنجهام البريطانية اليوم الأربعاء (22 يوليو تموز) إنها عثرت في مكتبتها على مخطوطة قرآنية تعد من أقدم المخطوطات الباقية في العالم. أظهرت نتائج فحوص أ?جريت عليها بنظائر الكربون المشع أن عمرها 1370 عاما على الأقل مما يجعلها واحدة من أقدم المخطوطات الموجودة في بالعالم. وتقول الجامعة كذلك إن عمر المخطوطة يشير إلى أنها ربما كتبها أحد المعاصرين للنبي محمد. وقالت سوزان ورول مديرة مجموعة المقتنيات الخاصة بالمكتبة إن عمر المخطوطة يجعلها في غاية الأهمية. أضافت "انها كنز له أهمية عالمية فيما يتعلق بالتراث الإسلامي ودراسة الإسلام كما انها مصدر فخر كبير للمجتمع المحلي." وقال الباحثون إن المخطوطة تتكون من اثنين من أوراق الرق وتضم أجزاء من السور من 18 إلى 20 كتبت بالحبر بأحد أقدم الخطوط العربية وهو الخط الحجازي. وقال ديفيد توماس أستاذ الدراسات المسيحية والإسلامية بالجامعة إن الفحوص التي أ?جريت على ورقتي الرق تشير بقوة إلى أن الحيوان الذي انتجت الأوراق من جلده ربما كان معاصرا للنبي محمد. وأضاف "أجزاء القرآن الموجودة في هذه المخطوطة لا تختلف تقريبا عن الموجودة بين أيدينا الآن." وأردف "هذا يدعم وجهة النظر القائلة بأن القرآن الذي لدينا الآن لا يختلف عنه وقت جمعه." وقالت الجامعة انها ستعرض المخطوطة في أكتوبر تشرين الثاني وقال محمد فاضل مدير مسجد برمنجهام انه يتوقع أن تجتذب الناس من مختلف أرجاء بريطانيا. وتابع "كل المسلمين في العالم يحبون أن يروا هذه المخطوطة." والمخطوطة جزء من مجموعة من مقتنيات بالجامعة تضم ثلاثة آلاف وثيقة من الشرق الأوسط حصلت عليها في عشرينات القرن الماضي عن طريق الفونس مينجانا وهو قس كلداني ولد بالقرب من الموصل في العراق. ومول رحلته لجلب الوثائق ادوارد كادبوري لرفع مكانة برمنجهام كمركز ثقافي لدراسات الأديان. مئات الاشخاص يشاركون في تظاهرات ضد الاسلام اخرى مضادة في استراليا شارك مئات الاشخاص في تظاهرات ضد الاسلام واخرى مضادة تدين الكراهية ضد الاسلام اليوم الاحد في استراليا حيث انتشرت اعداد كبيرة من قوات الشرطة تحسبا لاي اعمال عنف. ونشرت وحدات من شرطة مكافحة الشغب في ساحة مارتن في وسط سيدني للفصل بين حوالى مئة متظاهر من منظمة "استعادة استراليا" (ريكليم استراليا) ونحو 250 Bخرين معارضين لهم. وهتف متظاهرون "لا للشريعة" بينما اكد Bخرون "لا للعنصرية, لا لكره الاسلام". واوقفت الشرطة خمسة اشخاص في سيدني. وقالت ان اثنين منهم سيتم توجيه الاتهام اليهم رسميا. وكانت الشرطة اضطرت لتفريق متظاهرين السبت في ملبورن بعد وقوع صدامات. ونظمت تجمعات اخرى اليوم الاحد في العاصمة كانبيرا (جنوب) وبيرث (غرب) وهوبارت في جزيرة تسمانيا. وفي ماكاي (جنوب شرق) توجه النائب في الاغلبية المحافظة جورج كريستنسن الى المتظاهرين المناهضين للاسلام معبرا عن دعمه لهم. لكنه عبر عن اسفه لوجود ناشطين من النازيين الجدد في مسيرتي ملبورن وسيدني. وقال المسؤولون في حركة "استعادة استراليا" انهم يريدون "الرد على الصدمة التي اثارتها الفظائع الاخيرة +لمتشددي الاسلام+ في استراليا والخارج". وذكرت قناة ايه بي سي ان السياسية السابقة بولين هانسن التي كانت في تسعينات القرن الماضي زعيمة حزب يميني معاد للمهاجرين, انها "ضد انتشار الاسلام". وقالت ان "هناك ديانات اخرى لم تطرح اي مشكلة في استراليا". واضاف "انا لا استهدف المسلمين بل استهدف العقيدة التي يمثلها الاسلام". وكان مئات المتظاهرين شاركوا في تجمعات مماثلة جرت في استراليا في نيسان/ابريل الماضي. وافشلت محاولات عدة لتنفيذ هجمات في البلاد منذ عملية احتجاز رهائن في كانون الاول/ديسمبر 2014 قام بها رجل ايراني الاصل مختل عقليا يعتنق افكارا جهادية. ويعتقد ان 120 استراليا يقاتلون في صفوف الجهاديين في سورياوالعراق, بينهم 30 قد يكونوا قتلوا. مصر تدعو لتعبئة دولية لمواجهة ظاهرة الارهاب ومنع ايواء وتحريم تمويل التنظيمات الارهابية جددت وزارة الخارجية المصرية دعوة المجتمع الدولي إلى "الاصطفاف والتعاون وتعبئة الموارد من أجل مواجهة ظاهرة الإرهاب ومنع إيواء الإرهابيين وقطع التمويل عن التنظيمات الإرهابية. جاء ذلك خلال إدانة الخارجية المصرية للأحداث والتفجيرات الإرهابية التي شهدتها العراق وشمال شرق نيجيريا وولاية تنيسي الأمريكية. وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية بدر عبد العاطي ان تكرر مثل هذه الحوادث يؤكد على خطورة ظاهرة الإرهاب وانه لا دين ولا وطن ولا أرض له وأنه ظاهرة عالمية "يتطلب مكافحتها تضافر الجهود الدولية لاجتثاثها من جذورها". وجدد المتحدث وقوف مصر"بكل قوة وحزم " ضد التنظيمات الإرهابية وتضامنها مع حكومات البلدان التي تعرضت لتلك الاعتداءات. ومن جهة اخرى قال المتحدث إن وزير الخارجية المصري أجرى اليوم السبت اتصالات هاتفية مع وزارء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا لبحث العلاقات الثنائية وأخر تطورات سبل مكافحة الإرهاب والاتفاق النووي للدول الست الكبرى مع ايران . وأضاف المتحدث أن المباحثات مع الوزراء الثلاث تناولت سبل تطوير العلاقات الثنائية مع مصر في مختلف المجالات وكذا استمرار بريطانيا وفرنسا وألمانيا في تقديم الدعم لمصر في ضوء الحرب التي تخوضها ضد الارهاب وأهمية تكاتف كل الجهود الدولية في محاربة التنظيمات الإرهابية والقضاء عليها في ظل عدم وجود اي دولة محصنة ضد هذا الخطر الداهم الإرهاب". وأشارعبد العاطي إلى أن المباحثات تناولت أيضا الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه الاسبوع الماضي بين إيران ومجموعة الدول الست الكبرى وانعكاساته المحتملة على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط فضلا عن بحث عدد من الملفات الإقليمية الآخرى في مقدمتها الأزمة الليبية فضلا عن تطورات الأزمة السورية والأوضاع في كل من اليمن والعراق.