عقد فرع حزب الاتحاد الاشتراكي بمدينة أيت ملول لقاءات تواصلية مفتوحة بمقره الجديد، مع رئيس المجلس البلدي لأيت ملول الحسين أضرضور لتسليط الضوء على إسهامات المجلس في دعم العمل الجمعوي ، الثقافي والإجتماعي بالمدينة وتشجيع مبادرات النسيج الجمعوي الرائد بهذه المدينة. وفي هذا الصدد أوضح رئيس المجلس البلدي في عرضه الذي ألقاه مساء يوم الإثنين 22 يونيو 2015، أنه رغم كثرة الجمعيات وتعدد تخصصاتها وتزايدها في السنين الأخيرة إلى أن وصلت إلى 274 جمعية ثقافية واجتماعية ورياضية وبيئية، فإن الحاجة ماسة إلى تجميع مبادرات هذه الجمعيات في برامج موحدة من أجل القيام بأنشطة إشعاعية كبيرة تستفيد منها المدينة.ذلك أن هذه الكثرة لا تعكس في الواقع الإشعاع الذي من المفروض أن تتميز به المدينة، فباستثناء مهرجان الفيلم القصيرالدولي الذي تنظمه جمعية الفيلم القصير بشراكة مع المجلس، والذي تخطت شهرته المغرب إلى دول أخرى،لم نشاهد مبادرات مماثلة التي من شأنها أن تبرز من جهة حيوية ونشاط هذه الجمعيات ، وأن تستفيد من جهة ثانية ساكنة أيت ملول منها . ولهذا ألح أضرضورعلى ضرورة التفكيرفي برامج إشعاعية مشتركة على مدار أربعة فصول من السنة في إطار شراكة مع المجلس ،لأن الحاجة تقتضي إدماج البرامج مادامت الأهداف المسطرة لبعض الجمعيات موحدة ومتكاملة مع بعضها البعض، خاصة أن إصلاح المدينة رهين بمشاركة الشباب الذي نعول عليه مستقبلا في إصلاح ما يمكن إصلاحه وتكملة ما أنجزه المجلس الذي يسيره الاتحاد الاشتراكي منذ 1992. وإذا كان رئيس المجلس البلدي لأيت ملول قد نوه بمبادرة المهرجان القصير الدولي المنظم سنويا بأيت ملول، فإنه لم تفته الفرصة أن ينوه أيضا بمجهودات جمعية دار التكافل الإجتماعي التي يضرب بها المثل ليس محليا وجهويا بل وطنيا، نظرا للعمل الجبار الذي تقوم به مما جعلها تحظى بزيارتين مولويتين لجلالة الملك محمد السادس. أما عن الجانب الرياضي،فقد أشارأضرضورفي لقاءاته المفتوحة التي حضرها العشرات من المناضلين الإتحاديين، إلى المجهودات التي بذلها المجلس البلدي سواء في تسييرفريق الإتحاد البلدي لأيت ملول الذي احتل المراتب الأولى هذه السنة في القسم الوطني الثاني المحترف،أو في دعم الجمعيات الرياضية بأزرو وقصبة الطاهر وغيرها. كما أن المجلس البلدي برمج خلال هذه السنة إنجاز ثلاثة مسابح واحد كبيربمواصفات أولمبية بمنطقة توهمو بغلاف مالي قدره مليار و600 مليون سنتيم، حيث أنجزت الدراسة وتمت تسوية الوعاء العقاري في انتظار البحث عن ميزانية هذا المشروع، ومسبحان اثنان بمواصفات نصف أولمبي ينجزان بأحد أحياء المدينة.