ينعي المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المقاوم والمناضل زايد أوبراهيم عن سن تناهز 84 عاما، وشيعت جموع غفيرة جنازته يوم أمس بمسقط رأسه بالراشيدية . ويعتبر المقاوم المناضل واحدا من مؤسسي الاتحاد الوطني للقوات الشعبية سنة 1959، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ومن رفاق وأصدقاء الشهيد المهدي بنبركة وعاشر ثلة من قادة الاتحاد، كما كان سندا ماديا ومعنويا في جميع محطات الاتحاد، ومؤازرا لعائلات المعتقلين . وكان المرحوم الذي ينحدر من مدينة الرشيدية موظفا في البريد، وسبق له أن اعتقل مرتين، في سنتي 1963 و1973، في إطار الحملات القمعية التي طالت المناضلين الاتحاديين على يد الآلة المخزنية. وقد سبق للمرحوم أيضا أن كان مستشارا في بلدية الرشيدية، ومكلفا بملف التجزئة التي تم تخصيصها لفقراء تاركة، كما كان عضوا في الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بالرشيدية. وبهذه المناسبة الاليمة يتقدم المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، باسم الاتحاديين والاتحاديات، بأحر التعازي وأصدق المواساة الى أسرة الفقيد والى عائلته، راجيا من العلي القدير أن يتغمد الله الفقيد بواسع رحمته، ويدخله فسيح جناته، ويرزق ذويه وأبناءه وأرملته الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.