سافر المنتخب الوطني للشباب للدراجات ، أول أمس السبت، إلى كندا وذلك للمشاركة في الطواف الدولي ATIBIBI للشباب، الذي تنظمه الجامعة الكندية تحت إشراف الاتحاد الدولي لسباق الدراجات من يوم الاثنين 20 يوليوز إلى غاية يوم الأحد 26 من نفس الشهر يوليوز. وكان المنتخب الوطني قد خاض استعدادات مكثفة خلال الأسابيع الماضية تحت قيادة مدربه أحمد الرحايلي بمدينة إفران، فيما سيكون على الدراجين الشابين شكري وخوراجي المتواجدين بسويسرا، حيث يستفيدان من فترة تكوينية بالمركز الدولي للدراجات، الالتحاق بزملائهما مباشرة في كندا صباح يومه الاثنين. ويشارك في طواف كندا، الذي تكمن أهميته في كونه آخر محطة تأهيلية لبطولة العالم، 25 دولة أبرزها إلى جانب كندا ، المكسيك، إسبانيا، الولاياتالمتحدة، فرنسا، كوستاريكا، اليابان، أوزبكيستان ودول أخرى من بينها المغرب، الذي يمتلك حظوظا وافرة وتقديم أفضل العطاءات في هذا السياق. وفي تصريح للمدرب أحمد الرحايلي قبل السفر لكندا، أكد أن منظمي طواف كندا ألحوا على حضور المنتخب الوطني وعلى مشاركة عناصره في الطواف، بالنظر إلى الصورة الممتازة التي بصموا عليها في طواف السنة الماضية، وللتطور الكبير الذي تعرفه الدراجة المغربية وتميزها على المستويين القاري والدولي. وأضاف أحمد الرحايلي أن الجامعة وفرت كل الشروط الجيدة لتهييء المنتخب الوطني، معبرا عن سعادته بمنح الشباب فرصة المشاركة في مثل هذه الطوافات العالمية، مؤكدا أن محمد بلماحي رئيس الجامعة ومن خلال عضويته في المكتب التنفيدي للاتحاد الدولي للدراجات، قد فتح الباب للدراجة المغربية لولوج العالمية.