يوم الجمعة 10 يوليوز 2015 على الساعة التاسعة والنصف مساء بقاعة كرة السلة لنادي الوداد الرياضي، نظمت ممارسات وممارسو رياضة المسايفة السابقين والحاليين يوما تواصليا تحت شعار " أعيدوا إلينا رياضتنا واتركوا رياضة النبلاء للنبلاء ". وسعى هذا الملتقى إلى تشخيص واقع هذه الرياضة وأسباب جمودها على الصعيدين الوطني والقاري، هذه المبادرة لقت استحسانا طيبا وعرفت مشاركة عددية مهمة بسبب الترويج لها منذ بداية شهر رمضان عبر مواقع التواصل الاجتماعي. أعضاء المنتخب الوطني للمسايفة، السابقون والحاليون، قرروا إسماع صوتهم للمسؤولين عن الرياضة ( وزارة وصية ولجنة أولمبية ) من خلال هذا اللقاء، المعد لتسليط الضوء على مكامن الخلل في هذه الرياضة، نتيجة الإقصاء الذي طالهم أمام صمت الأندية والجمعيات الممارسة لهذه اللعبة، في شجاعة نادرة قل ما تعرفها باقي الرياضات. وفي ختام هذا اليوم التواصلي وقع ما يزيد عن 40 مشاركا عريضة بمطالبهم عبارة عن رسالة موجهة إلى وزير الشباب والرياضة محمد العنصر لطلب لقاء عاجل لعرض مشاكلهم وهمومهم في غياب محاور اسمه الجامعة. للإشارة فإن رياضة المسايفة عرفت في السنوات الأخيرة ركودا ملحوظا، حيث غابت أنشطتها منذ زمن، باستثناء فضيحة العملة الصعبة التي انفجرت، وكان بطلها رئيس الجامعة الحالي الذي ألصق التهمة بمديرية الرياضات دون أن يحرك الوزير السابق محمد أوزين أي مسطرة في الموضوع.