خسائر مادية مهمة خلفها الحريق الذي اندلع مساء الجمعة 10 يوليوز 2015 بسوق الخميس المتواجد في منطقة قريبة من مقري ولاية أمن مراكش وولاية الجهة . الحريق الذي تعالت ألسنة نيرانه في توقيت مقارب للحظة تناول الإفطار ، أدى إلى إتلاف 25 محلا تجاريا، و27 " براكة"، ومنها محلات لبيع الأثاث و" الإسفنج " (البونج) والنجارة والمتلاشيات والتحف والتجهيزات المنزلية المستعملة وغيرها . وقُدر حجم الخسائر التي أحدثها في 5 ملايين درهم . وجندت الوقاية المدنية ست شاحنات صهريجية بقصد إطفاء الحريق الذي استلزمت السيطرة عليه، أزيد من أربع ساعات متواصلة، كان فيها رجال الإطفاء يسارعون الزمن للحد من انتشار النيران، وتقليص الخسائر المترتبة عنها . ورغم أن الحريق لم يخلف خسائر في الأرواح، إلا أن بعض المصادر تحدثت عن إصابة أحد أفراد الوقاية المدينة باختناق استلزم نقله إلى المستعجلات . ولم تعرف الأسباب التي أدت إلى نشوب الحريق بالسوق المذكور، رغم أن معلومات غير مؤكدة تشير إلى أن أحد العاملين بأحد المتاجر المتواجدة بالسوق كان بصدد إعداد وجبة إفطاره، وغادر محله لقضاء غرض معا ، مخلفا وراءه قنينة الغاز مشتعلة ، وعندما عاد وجد النيران قد انتشرت في السوق . وتباشر الشرطة تحقيقاتها لتحديد أسباب الحريق وما يترتب عنها من مسؤوليات . ومعلوم أن سوق الخميس الذي يعرف رواجا كبير، مقبل على الترحيل إلى منطقة أخرى، لاسيما أن المكان الذي يتواجد فيه حاليا لم يعد يحتمل الاختناق الذي تعرفه الطريق ابتداء من مدارة القامرة وحتى مدخل قشيش ، وحالة الفوضى التي تسود في محيطه بفعل تكدس المئات من الباعة المتجولين على جنبات الطريق، بل واحتلال جزء كبير منها .