شهد الطريق السيار الدارالبيضاء - سطات ، زوال السبت الأخير 4 يوليوز 2015، وقوع حادثة سير مميتة ، بعدما انقلبت شاحنة محملة بالخضر آتية من أكادير بعد تجاوزمدينة سطات بأربعة كيلومترات تقريبا في اتجاه الدارالبيضاء حيث كانت متجهة إلى سوق الجملة للخضر والفواكه بمولاي رشيد . الحادثة التي أرجعها مصدر مسؤول بالدرك الملكي، إلى الحمولة الزائدة للشاحنة التى احترقت عن كاملها رغم تدخل رجال الوقاية المدنية وأسفرت عن وفاة السائق في الحين، نظرا لقوة الاصطدام مع جنبات الطريق السيار في حين نقل مساعده في وضعية وصفت بالحرجة إلى المستشفى . و يطرح السؤال هنا حول نجاعة مراقبة مختلف المركبات والشاحنات المحملة بكل أنواع السلع والبضائع و مدى مخالفتها للقوانين، مع الإشارة إلى أن هذه الشاحنة مرت عبر سدود مراقبة عديدة للدرك و الأمن من آكادير إلى غاية نقطة الحادثة؟