انقلبت شاحنة أواسط الأسبوع الماضي، على سيارة كانت مركونة بجانب شارع إدريس الحارثي (شارع الشجر) باسباتة بعمالة سيدي عثمان، وحولتها إلى قطعة مضغوطة، حسب مصادر «المساء»، التي أكدت أن الحادثة وقعت بعد أن باغت سائق طاكسي من الحجم الكبير الشاحنة، التي كانت محملة بالبرتقال، بالتوقف فجأة لنقل أحد الركاب، مما اضطر سائق الشاحنة إلى المناورة بشكل مفاجئ تفاديا للاصطدام مع الطاكسي، الشيء الذي تسبب في اصطدامه بجذع شجرة. وبفعل قوة الاصطدام تحول مسار الشاحنة نحو الجهة الأخرى مما تسبب في انقلابها على السيارة التي كانت مركونة بالشارع المذكور. ولم تخلف الحادثة أي ضحايا في الأرواح باستثناء جروح طفيفة لسائق الشاحنة الذي تمكن من مغادرة الشاحنة بعد الحادث. وتسببت الحادثة في اختناق حركة المرور، وفق المصادر نفسها، حيث حضرت الجهات الأمنية والسلطات المحلية إلى عين المكان، بالإضافة إلى شاحنة «الديبناج» التي أزاحت الشاحنة عن الطريق العام بعدما انتقلت شاحنة أخرى لنقل السلع التي كانت موجهة نحو سوق الجملة للخضر والفواكه. وربطت المصادر نفسها سبب الحادث إلى تهور بعض سائقي الطاكسيات، الذين يغفلون عن مراقبة الطريق وينهمكون في البحث عن الركاب دون مراعاة لما قد يمكن أن يترتب عن الاستهتار والسرعة في أحيان كثيرة، وهو ما يتسبب في فوضى عملية السير.