في خطوة مفاجئة تابع مشاهدو « دوزيم»، بعد مغرب الأربعاء الماضي، قيام قناة عين السبع ببث حلقة واحدة من السلسلة التلفزيونية الناجحة «لكوبل» للفنان حسن الفد.. في فترة ذروة المشاهدة التلفزيونية، حيث أنظار جل المشاهدين على التلفاز، وهي للتذكير حلقة معادة أقحمت إقحاما في فترة تشهد عادة بث كل ما هو جديد فني درامي.. آملا في استقطاب المزيد من المتابعين إلى القناة مثلما هو حال سلسلات «نايضة ف الدوار»، «فالصالون»، « نجمة وقمر» و « الخواسر». ولعل الإعادة تلك تكشف أن هذه السلسلة التلفزيونية كانت إحدى النقط المضيئة في البرمجة الرمضانية السابقة و التي كانت قبلها في القناة نفسها، بدليل أن إعادة بثها في فترة قبل الإفطار في رمضان الجاري حققت أرقاما مذهلة من حيث المتابعة لم تحققه أية سلسلات أخرى في الفترة نفسها، كما تشي أن شيئا ما واقع القناة دفع لهذا الاختيار.. ربما لإنقاذ « ماء الوجه» و محاولة تلميع الصورة التي رسمتها « دوزيمّ « لنفسها في السنوات الفارطة بعد عدم اقتناع الكثير من المتتبعين بجودة وجيدة المنتوج الفكاهي الرمضاني بها.. خصوصا وأن الاستعانة ب»كوبل» حسن الفد جاء بعد الاقتناع ب» فشلّ تجربة « الكوبل» المماثلة التي اعتمدتها القناة هذه السنة في صيغ مختلفة.. وبالتالي تعتبر إعادة سلسلة حسن الفد في وقت الذروة دليل على تراجع القناة وعدم تمكنها من إنجاز إنتاجات تلفزيونية هزلية بوأتها الصدارة في السنوات المنصرمة إن هذه البرمجة المفاجئة التي أتت بعد انصرام أيام عدة من شهر رمضان الجاري، دليل واضح على « اللخبطة» و التيهان.. الذي تعيشة القناة على هذا المستوى ، ووعي من طرفها أن بعض اختياراتها تلفزيونية الدرامية لم تكن ناجحة، بل وفاشلة..