عبد اللطيف الكامل يتعرض مشروع دار الشباب بجماعة ماسة بإقليم اشتوكة أيت باها الذي أنجز بتمويل من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بشراكة مع الجماعة القروية والمجلس الإقليمي لاشتوكة أيت باها، للتخريب والإهمال. بل إن هذا المشروع، وحسب مصادرنا من هناك، أصبح كذلك عرضة للسرقة والتكسير لأقفال الأبواب في الوقت الذي ينتظر فيه سكان الجماعة والجمعيات المحلية تجهيز المرفق الاجتماعي والتربوي، وفتحه أمام الشباب والأطفال للاستفادة من خدماته. فبقاء هذا المشروع دون تجهيزه وتدشينه إلى حد الآن يطرح أكثر من علامة استفهام حول إهمال هذا المرفق وترك أبوابه مشرعة ليلا ونهارا بدون أية حراسة تذكر، مما جعل دار الشباب تتعرض لتخريب الأقفال والأبواب والمراحيض وعدادات الكهرباء. ولذلك فالمشروع يحتاج إلى فتح تحقيق في شأن هذا الإهمال المتعمد، وحول أشغال البناء التي يردد الرأي المحلي من كونها شابتها خروقات في ما يتعلق بأشغال التسقيف التي استعملت فيها كميات كبيرة من الأحجار.