عقد فريق المغرب الفاسي مساء يوم الثلاثاء جمعه العام العادي السنوي لموسم 2014 ? 2015، و الذي تضمن جدول أعماله مناقشة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما، وتجديد ثلث أعضاء المكتب ثم مختلفات . وبعد التأكد من النصاب القانوني، حيث حضر 37 منخرطا من أصل 61. انطلقت أعمال الجمع العام بكلمة لرئيس الفريق، رشيد والي علمي، تضمنت جردا لكل المراحل التي قطعها الفريق منذ بداية الموسم، و كيف تم تدبير المرحلة والبحث عن الحلول لإخراج الفريق من وضعه الصعب. واعتبر أن الموسم كان ناجحا بكل المقاييس، شاكرا كل من ساهم من قريب أو بعيد في تحقيق هذه النتائج . وبعد ذلك، قام الكاتب العام، محمد رضا الزعيم، بتلاوة التقرير الأدبي، الذي جاء مفصلا ويعرض المنجزات التي قام بها المكتب من خلال الموسم الرياضي، إضافة للحصيلة التقنية سواء على مستوى البطولة أو الكأس. وذكر التقرير الأدبي بالمحاور الأربعة التي طرحها المكتب المسير منذ تحمله المسؤولية و التي تتجلى في إعادة تأهيل الإدارة و وتوفير الميزانية الضرورية وكذا ترسيخ سياسة رياضية حقيقية ورابعا ضمان استمرارية النادي. وأوضح التقرير الأدبي أنه ورغم الفترة الحرجة التي عاشها الفريق مع انطلاق البطولة الاحترافية، فقد بذل المكتب المسير للفريق وكل المحبين والغيورين على النادي مجهودات كبيرة، مكنت الفريق من تحقيق نتائج إيجابية لتبقى الحصيلة التقنية خلال هذا الموسم لا بأس بها، مشيرا إلى أن المكتب المسير عمل على تطوير وعقلنة أداء الإدارة العامة للنادي، مع الرفع من ميزانية الفريق خلال هذه السنة إلى 22 مليون درهم، بالإضافة إلى تطوير البنيات التحتية للنادي وتحسين صورة الفريق، مؤكدا على أن النادي يوجد على السكة الصحيحة ليصبح فريقا قويا ومهيكلا على الصعيد الإداري والمالي والتقني، وتمكينه بالتالي من استرجاع إشعاعه ومكانته التي كانت ولا تزال تؤهله للمنافسة على الألقاب الوطنية والقارية. التقرير المالي، الذي قدمه محاسب النادي، جاء مفصلا و معززا بالأرقام، حيث بين أن المداخيل بلغت 20877534 درهما، في الوقت الذي بلغت المصاريف 22812750 درهما، وبلغ العجز 1935216 درهم. أما التقرير الأدبي و المالي لمدرسة المغرب الفاسي، الذي تقدم به رئيس المدرسة خالد الصنهاجي كرامي، فقد صفق له الجميع نظرا للتحدي الكبير الذي لعبه رئيس المدرسة، حيث تمكن من تحويلها من مدرسة بدون روح إلى مدرسة حيوية. ومن خلال عرضه ذكر بالنتائج والمراتب التي احتلتها مختلف فئات ولاعبي مدرسة المغرب الفاسي في المنتخبات. وجاء التقرير المالي ضعيفا نظرا لقلة الإمكانيات و الانطلاقة المتأخرة للمدرسة. وبعد أن صادق الجمع على التقريرين بالإجماع، فتح باب النقاش لطرح التصورات والآفاق، حيث تناول الكلمة كل من محمد بناني الذي أشاد بالمجهودات التي يقوم بها المكتب المسير من أجل تحسين صورة الفريق. من جهة أخرى اعتبر عبد الوهاب الرايس أن المشاكل التي يتم تصريفها على صفحات ومواقع الإعلام تنعكس سلبا على الفريق والمكتب المسير، و قد تكون سببا في تشويه صورة الفريق أمام المستشهرين، في الوقت الذي أكد إسماعيل الجاي على دور المنخرط وحقه في معرفة ما يروج، مطالبا بعقد ثلاث اجتماعات مع المكتب المسير كل سنة، حتى يكون على بينة من الأمور .