راعي خنيفرة يغتصب قاصرا من المقرر أن تنظر استئنافية مكناس، يوم الاثنين 22 يونيو 2015، في الملف، عدد 117 خ ت د/2015، المتعلق بقضية طفل يبلغ من العمر 10 سنوات تعرض لاغتصاب وحشي من طرف راعي غنم بآيت علا آيت لحسن، إقليمخنيفرة، والذي اعتقل فور تقدم والدة الضحية بشكاية للجهات المختصة التي وقفت على حقيقة الفعل قبل إحالة ملف القضية على القضاء الذي يتابع المتهم في حالة اعتقال. في حين، تحدثت والدة الضحية ل»الاتحاد الاشتراكي» عن بعض التحركات في محاولة لتحرير المتهم وطي الملف على حساب الظروف النفسية الصعبة لابنها. وكانت منطقة آيت علا آيت لحسن قد اهتزت على وقع نبأ تعرض الطفل (م.أ) لاعتداء جنسي حين استدرج الراعي (م.ك)، يوم الاثنين 11 ماي المنصرم، الطفل (ف.ع) إلى مكان خلاء، ومارس عليه شذوذه الجنسي، مستغلا صغر سن ضحيته وجهله بالفعل المشين. وخلال بحثها عن ابنها، اكتشفت والدة الضحية الأمر، حيث باح بتفاصيل ما تعرض له، وكيف أجبره المتهم، تحت الترهيب والوعيد، على التحمل وعدم كشف الأمر لأي كان، لتتقدم بعد ذلك لوكيل الملك لدى ابتدائية خنيفرة بشكاية في الموضوع (سجلت تحت رقم 17 خ ط 2015)، وقد عززتها بشهادة طبية تثبت عملية الاعتداء الجنسي. وبأمر من وكيل الملك، تحركت مصالح الضابطة القضائية للدرك الملكي لإلقاء القبض على المتهم، وتم الاستماع لوالدة الضحية من طرف الدرك وقاض التحقيق، كما تم الاستماع أيضا للطفل الضحية، الذي يتابع دراسته بالسنة الرابعة أساسي. في حين، حاول المتهم إنكار المنسوب إليه، ما حمل المحققين، حسب مصادر «الاتحاد الاشتراكي»، إلى تجديد عملية الفحص الطبي على دبر الطفل، طبقا لتعليمات خلية التكفل بالنساء والأطفال التابعة للنيابة العامة، وتأكد تعرض المعني بالأمر لهتك عرضه من طرف المتهم الذي يوجد حاليا رهن الاعتقال بسجن مكناس في انتظار أن تقول العدالة كلمتها في القضية، وما إذا كان هذا المتهم قد كرر فعلته أكثر من مرة.. وما إذا كان، فعلا، قد قام بنفس الفعل في حق ابن عمه في وقت سابق. حجز 1060 قرصا مهلوسا وإيقاف ثلاثة أشخاص بوجدة بناء على تحريات مكثفة باشرتها مصالح دائريتي الشرطة السابعة والتاسعة بمدينة وجدة تفيد تعاطي أحد الأشخاص لترويج الأقراص المهلوسة من نوع «ريفوتريل» على مستوى حي الرياض، تمكنت مصالح الأمن العمومي بولاية أمن وجدة، مؤخرا، من إيقاف 3 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 29 و30 سنة وحجز 1060 قرصا مخدرا من نوع «ريفوتريل» و30 غراما من مخدر الشيرا. وقد تمت هذه العملية بعد إيقاف المتهم وبحوزته 6 أقراص. وبعد أن دل المتهم المعتقل رجال الأمن على سكن مزوده، تم الانتقال إلى حي الخلوفي، حيث تمكن رجال الأمن من مباغثة زوجة المزود الرئيسي والتي حاولت، بمؤازرة من شقيق زوجها الذي أبدى مقاومة شرسة تجاه العناصر المتدخلة، التخلص من الأقراص المهلوسة المحجوزة. وقد تبين أن الأظناء يشكلون موضوع أبحاث سارية في حقهم من قبل المصالح الأمنية بوجدة، وتم تقديمهم إلى العدالة، في حين تم نشر مذكرة بحث وطنية في حق المزود الرئيسي الذي يوجد في حالة فرار. 9 ملايين سنتيم مقابل وَهْم بالتهجير أكد مواطن من قرية لهري، إقليمخنيفرة، ل»الاتحاد الاشتراكي»، تعرضه لعملية نصب واحتيال من طرف شخص وزوجته كانا قد تمكنا، خلال شهر نونبر 2013، من استغلال عطالته عن العمل وأوهماه باستطاعتهما تهجيره إلى إيطاليا وتمكينه من عقد عمل بها، عن طريق أحد أقاربهما يعمل هناك، مقابل 90 ألف درهم. وهي الخدعة التي كان لنتائجها انعكاسات سلبية على الوضعية الاجتماعية والمالية والنفسية للضحية، بل والصحية بعد لإصابة بداء السكري، وهو الذي كان يطمح إلى تحسين ظروفه المعيشية وتأمين مستقبله وبناء أسرة مستقرة. وبكثير من القلق والألم، عبر عبد العزيز حبشي، لجريدة «الاتحاد الاشتراكي»، عن صدمته البالغة إزاء ما تعرض له على يد (ش) و(ك) اللذين دفعاه إلى بيع فدانه الوحيد الذي يملكه، لتوفير المبلغ المسلم لهما، كما لم يجد تفسيرا للظروف التي استجاب فيها لطلب هذين المتهمين بتغيير عنوانه على بطاقته الوطنية بعنوان سكناهما، قبل أن يأخذا في مماطلته بلغة التسويف التي جعلته يفطن إلى أنه عالق في مصيدة، على حد قوله. ومنذ شهر نونبر 2013 والمعني بالأمر يتردد على المتهمين للاستفسار، حسب قوله، وخلال يوم 20 مارس 2015 تقدم إليهما كعادته للاستفسار، فطلبا منه مهلة أخرى. وبعدها، فوجئ بهما يهاتفانه ليصرحا له بأنه لا يتوفر على أية وثيقة تؤكد تسلمهما المبلغ المالي المذكور، ما جعله يدرك جيدا أنه في ضحية عملية نصب واحتيال، مما جعله يقدم، يوم 27 أبريل 2015، بشكاية لوكيل الملك (سجلت تحت عدد 1313/3101/2015)، تسلمت «الاتحاد الاشتراكي» نسخة منها، وهو يستعرض فيها قضيته الأليمة، مطالبا بمساءلة ومعاقبة المتهمين في أفق إنصافه واسترداد نقوده.