اللجنة المشتركة المغربية - الإسبانية المكلفة بعملية مرحبا 2015، يوم الاثنين بطليطلة (وسط إسبانيا)، اجتماعا خصص لتدارس الجوانب والإجراءات الواجب اتخاذها لضمان أفضل الظروف لإنجاح هذه العملية. هذا اللقاء، الذي ترأسه السيدان خالد الزروالي، الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، ولويس أغيليرا رويث، نائب كاتب وزارة الداخلية الإسبانية. واستعرض الجانبان، بالمناسبة، الإجراءات التي تم اتخاذها لضمان السير الحسن لعملية العبور مرحبا 2015، والتي تتمركز حول ثلاثة محاور أساسية تتجسد في سيولة حركة المرور والأمن والسلامة، إلى جانب عمليات القرب والمتابعة، ودعم ومرافقة المغاربة المقيمين بالخارج.