افتتحت مساء يوم السبت 30 ماي 2015،بجماعة الدراركة بعمالة أكادير إداوتنان، حديقة خاصة للتماسيح تضم 300 نوع من التماسيح المختلفة الأحجام ما بين الصغيرة والمتوسطة، والتي تعيش في برك مائية عديدة معدة لهذا الغرض بعدما تم جلبها من إفريقيا وأمريكا اللاتينية. حيث تمت معاينة عملية تحرير زواحف من مختلف الأحجام من داخل صناديق خشبية وهي تهفو إلى مسارب مائية أعدت خصيصا لهذا الغرض. وحسب ما تم تداوله في ندوة صحفية عقدت بمسرح ذات الحديقة، فإن هذا المشروع يعد تجربة رابعة في العالم بعد فرنسا وتونس(جربة) ومدغشقر، بحيث يختلف كليا عن كل المنتزهات الوطنية والعالمية لكونه يضم فقط صنفا واحدا من الزواحف.وهو مشروع أنشأه خمسة شركاء مغربي وأربعة فرنسين مقيمين بأكادير، سبق أن جمعتهم أعمال تجارية مشتركة، ففكروا في إحداث هذه الحديقة بمعايير عصرية متطورة بغلاف مالي وصل إلى مليونين و700 ألف أورو، أي بما يعادل 30 مليون درهم، من أجل جعل هذا المنتزه قبلة للزوار المغاربة والأجانب. هذا ولم يقتصر المنتزه على التماسيح وحدها، بل يضم أيضا فضاءات لألعاب الأطفال ومسرحا وحدائق نباتية مختلفة مجلوبة من أمريكا اللاتينية وفضاءات للترفيه وأخرى للتبضع والتسويق، وبيع منتوجات الصناعة التقليدية ذات الارتباط بجلد التماسيح. ويمتد المنتجع على مساحة 4 هكتارات، ويسعى إلى خلق قيمة مضافة على مستوى الجاذبية السياحية للوجهة. وينتظر مسؤولو المشروع استقبال حوالي 80 ألف زائر سنويا حسب تصريحاتهم