أحرز المغرب بمهرجان القاهرة للإعلام العربي في دورته 16 على 12 جائزة بدل 10 جوائز مثلما أعلن عن ذلك سابقة، ما مكنه من تبوء المركز الثاني دائما من حيث قيمة الجوائز وعددها بعد الدولة المستضيفة جمهورية مصر العربية وتتوزع الجاوئز على الشكل التالي: 1- بالنسبة لجوائز التلفزيون: في صنف البرامج الخاصة: الجائزة الذهبية لبرنامج «مهرجان كناوة» للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، في صنف التحقيق الجائزة الذهبية لبرنامج «مهندسو الماء- سلسلة رحاب التاريخ» للقناة الثانية، في صنف برامج الأطفال الجائزة الذهبية لبرنامج «وليدات المغرب» للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، كما آلت جائزة أحسن فريق عمل لنفس البرنامج، في صنف المسابقات: الجائزة الفضية لبرنامج «صنعة بلادي» للقناة الثانية، كما آلت جائزة أحسن فريق عمل لفائدة نفس البرنامج.،في صنف الفيلم الروائى القصير: جائزة أحسن سيناريو لسعيد المريني عن الشريط القصير «طفل القمامة» للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، بالإضافة إلى جائزة أحسن اخراج لحكيم البيضاوي مناصفة مع أحد المخرجين المصريين، وجائزة أحسن ممثل للطفل خالد المغازي، وجائزة أحسن ممثلة لنجاة الخطيب مناصفة مع ممثتين من مصر. في صنف الفيلم التسجيلي: جائزة أحسن مدير تصوير لمحمد بلميلودي عن الشريط الوثائقي «الهودج» للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. بالنسبة لجوائز الإذاعة، في صنف التحقيق الاذاعي: الجائزة الفضية لبرنامج «نشطاء إنسانيون أم مبشرون» من إنتاج الإذاعة الوطنية. ويمكن اعتبار هذه الحصيلة بالنظر للرتبة والجوائز التي حظي بها المغرب في هذا المهرجان، حصيلة مشرفة ومحفزة بكل تأكيد بالنسبة لمشهدنا الإعلامي السمعي البصري العمومي، علما أن مساهمة المغرب لم تتجاوز44 عملا موزعة بين التلفزيون والإذاعة من إنتاج كل من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والقناة الثانية «دوزيم». لقد كان على المعلق الذي هاجم الدوزيم أن يستفيد من تجارب السابقين، وأن يحترم زملاءه الصحفيين، سواء كانوا مصورين أو محررين أو واصفين أو معلقين، لأن في احترام الزملاء نبل واعتراف وتواضع... إن الذي ربما يتغافله معلق، المئة في المئة..، وهو يتهم زملاءه في المهنة بالتشويش عليه، أن مواكبة الأنشطة الرياضية الوطنية ليست حكرا على «الرياضية» وحدها، كما أن الذي لا يعلمه أن عدداً من مشاهدي القناة «الرياضية» أضحوا يكتفون بالصورة مخفضين مستوى الصوت إلى درجة الصفر، حتى يتجنبوا أصوات نشاز لعينة من المعلقين الذين يبدعون في الأخطاء النحوية والصرفية، فتراهم يرفعون المثنى بالياء، وينصبون الفاعل، ولا يدرون ما سيفعلون بالمفعول به، إنهم باختصار يلحنون ولا يدرون، ويصرخون للتغطية على «الضعف» المعرفي و التقني.. ولا يستحيون، وهلم جرا.. لقد كان حرياً بصاحبنا معلق القناة «الرياضية»، الذي يعي جيداً أن بيته من زجاج، كان عليه ألا يقذف زملاءه بالدوزيم، وربما حتى «الأولى» مستقبلا، مادام أن باب «الكلام المباح» بدأ بالصياح، على اعتبار أن «الرشد» الحقيقي هو تسهيل المهام للزملاء، مادام الجميع منخرطاً في خدمة المشاهد، ولهذا المعلق «الراشد» نقول: «إذا لم تستحي فاقذف من شئت، وقتما شئت».