يقف اللاعبون السابقون أحمد فرس، محمد التيمومي، بادو الزاكي، مصطفى حجي ونورالدين النيبت، غدا الثلاثاء، أمام عدسات التصوير والكاميرا، لتصوير إعلانات لدعم ملف المغرب لاحتضان كأس إفريقيا. واستدعت وزارة الشباب والرياضة الدوليين السابقين للحضور يوم الثلاثاء بمدينة مراكش، لتصوير الإعلانات ولحضور حفل افتتاح المركب الرياضي الجديد لمدينة مراكش. بعض المصادر أوضحت أن اختيار تلك الأسماء، تم على اعتبار نجوميتها في سماء كرة القدم الوطنية وشهرتها الواسعة في إفريقيا، وكذا لإحراز بعضهم على الكرة الذهبية الافريقية ويتعلق الأمر بأحمد فرس (1975)، محمد التيمومي (1985)، بادو الزاكي (1986) ومصطفى حجي (1998). وتسعى وزارة الشباب والرياضة لدعم ملف طلب احتضان نهائيات كأس إفريقيا، وجندت لذلك كل الشروط والإمكانيات. رديف الوداد يحرز بطولة الخريف في مباراة منع فيها حضور الجمهور قاد الإطار الوطني محمد سهيل لاعبي رديف الوداد في مباراتهم أمام شباب قصبة تادلة، التي احتضنها صباح أول أمس السبت مركب محمد بنجلون بالدارالبيضاء. وتغلب رديف الوداد على ضيفه بنتيجة هدفين للاشيء، مستعيدا نغمة الفوز التي غابت عنه منذ فترة ليست بالقصيرة. وعوض محمد سهيل المدرب الفرنسي السابق للفريق(ابن المدرب غارزيتو)، في المباراة التي أجرى خلالها عدة تغييرات في مراكز اللاعبين وفي خطة اللعب، مما مكن الفريق من تحقيق فوز منحه لقب بطولة الخريف. وجرت المباراة للأسف، في غياب الجمهور الذي تم منعه من ولوج مركب محمد بنجلون لتزامن موعد المباراة مع الوقفة الاحتجاجية التي نظمها في نفس الوقت وبنفس المكان مجموعة من المحبين والأنصار تنديدا بالنتائج غير المرضية التي التصقت بالوداد تحت إشراف غارزيتو. ولم تسجل أية أحداث غير رياضية في الوقفة الاحختجاجية التي نظمت بشكل حضاري بعيدا عن أي عنف لفظي أو جسدي. كما لم تخلف أي تأثير على مجريات مباراة الفريقين، التي شهدت تفوقا تقنيا وبدنيا للاعبي رديف الوداد على حساب لاعبي رديف شباب قصبة تادلة. وفي تصريحاتهم، عبر بعض لاعبي رديف الوداد عن فرحتهم بلقب بطولة الخريف، وعن سرورهم بحضور محمد سهيل برفقتهم كمدرب له مسار كبير كمدرب و كلاعب سابق.