إعلان وزارة الاتصال يوم الاثنين الماضي عن منع الفيلم السينمائي المغربي " الزين اللي فيكّ" للمخرج نبيل عيوش، كان له تأثير جد كبير على نسب المتابعة للمقاطع المسربة للفيلم على الموقع الالكتروني " يوتوب"، حيث تضاعفت المشاهدات لها في فترة وجيزة بشكل غير متوقع بعد إعلان الوزارة هذا ، وهو ما شكل إشهارا ودعاية غير مؤدى عنها للفيلم، الذي اعتبره عدد من النقاد الذين تابعوا أحداثه في " كان" الفرنسية غير ذي شأن فنيا، مقارنة مع أفلامه السابقة من قبيل فيلمي " علي زاوا" و " يا خيل الله" .. إذن كيف سيكون حال المتابعة مغربيا إذا ما تم تسريب الشريط بالكامل بالموقع الإلكتروني المذكور أو المواقع السينمائية المختصة.. أكيد أنها ستكون بالكثافة غير المتوقعة، ليس بهدف "الاستمتاع" بالفيلم، ولكن بهدف "حب الاستطلاع"، لأن كل " ممنوع مرغوب؟؟؟؟"... هذا علما بأن فيلم عيوش من المقرر أن يعرف طريقه إلى القاعات السينمائية الأوروبية قريبا، وبخاصة الفرنسية، التي لا شك، وعلى ضوء هذه الضجة..، سيحظى بمتابعة لافتة هناك خصوصا من الجالية المغربية، المغاربية والعربية. وفي ردود فعل المخرج نبيل عيوش عن قرار المنع هذا، والتي تتناسل عبر الكثير من المنابر الإعلامية، منها بطبيعة الحال الأجنبية.. ، أفاد مخرج " الزين اللي فيك" أنه تفاجأ لبلاغ وزارة الاتصال وحزين لما يعتمل حول فيلمه الآن، ومصدوم لما يتابعه في بعض التدوينات والتغريدات على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، التي " تطالب بعضها برأسه وبرأس بطلة فيلمه لبنى أبيضار.." ، مضيفا أنه لن يظل مكتوف اليدين وصامتا أمام هذه الوضعية اللا قانونية ..، بل سيعمل كل ما في طاقته لتصحيح الأمور وإزالة اللبس الذي أحاط بالفيلم الذي اعتبره فيلما "جريئا واقعيا" وليس فيلما" إباحيا" كما يحاول أن يروج له البعض .. وكشف أنه سيتوجه إلى القضاء ليقول كلمته في هذا السياق وإلى منظمات حقوقية منها المجلس الوطني لحقوق الإنسان .