نالت فاطمة الزهراء الحر البالغة من العمر 23 سنة لقب ملكة جمال المغرب في النسخة الثانية للمسابقة الوطنية لملكة الجمال بطنجة. وقد استطاعت فاطمة الزهراء التي تنحدر من مدينة مراكش وتتابع دراستها الجامعية في شعبة قانون الأعمال الحصول على اللقب من بين 27 متنافسة من مختلف مناطق المغرب من بين 1500 مترشحة، محققة تقدما على نظيراتها بفضل رشاقتها و قدرتها على التواصل، وكذا إقناعها للجنة التحكيم بمشروعها. وعاد لقب الوصيفة الاولى الى مرشحة مدينة طنجة كوثر بنسرغي ، فيما عاد لقب الوصيفتين الثانية والثالثة على التوالي لحفصة من مكناس وفريال الزياني من تطوان. وتميزت دورة هذه السنة من مسابقة ملكة الجمال، حسب المنظمين ، بارتكازها على بعد المواطنة ، على اعتبار أن ملكة جمال المغرب ستعبئ جهودها لدعم القضايا الاجتماعية وستساهم خلال العام الجاري على تحقيق هذه الاهداف داخل وخارج المغرب ، مشيرين الى أن هذه المسابقة تندرج في اطار الاحترام التام للسلوك المجتمعي والقيم الأساسية للمغرب المنفتح على العالم. وقالت عضو لجنة تحكيم المسابقة سميرة بناني أن التظاهرة تهدف عامة إلى تسليط الضوء على القيم الجمالية والثقافية، ومساهمة المرأة المغربية في التنمية، مضيفة أن المعايير التي استندت إليها لجنة التحكيم لاختيار ملكة جمال المغرب تقوم على التربية الخلقية والتقاليد وكيفية التواصل، والمستوى التعليمي ورشاقة المشاركات. وأبرزت أن الفائزة بالمسابقة «أظهرت على مدى أسبوعين صفات إنسانية متميزة ، عبر نبل اخلاقها واجتهادها واحترامها للآخر، وكذا امتلاكها لمواصفات اخرى كقوة الشخصية، إلى جانب مستواها الفكري والمعرفي العالي» مشيرة إلى أن ملكة جمال المغرب ستمثل المملكة في مسابقة ملكة جمال العالم عام 2015، وبالتالي ستمثل في هذا المحفل الدولي الثقافة المغربية الاصيلة والتقاليد العريقة والقيم النبيلة والحس الجمالي للمرأة المغربية . ومن جانبها، قالت فاطمة الزهراء الحر المتوجة باللقب انها «سعيدة جدا بهذا التتويج» وهو ثمرة عمل شاق خلال مدة المسابقة لتحقيق التميز على منافساتها ، اللواتي ،حسب المتوجة ، تميزن أيضا بمستوى ثقافي وجمالي مبهر ، مؤكدة استعدادها الكامل للعمل من أجل المساهمة في النهوض بأوضاع المرأة المغربية والدفاع عن القضايا الإنسانية. وقد حضر أطوار المسابقة النهائية لتتويج ملكة جمال المغرب شخصيات مغربية ودولية، من ضمنهم ملكة جمال انجلترا لعام 2014، كارينا تيريل والتي جاءت لاكتشاف جمالية وتقاليد وثقافة المغرب.