وجه يوفنتوس الايطالي تحذيرا شديد اللهجة لبرشلونة الاسباني، بعد تتويجه مساء الأربعاء بلقب بطل كأس إيطاليا للمرة الأولى منذ 20 عاما، بفوزه في المباراة النهائية على لاتسيو 2 ? 1 بعد التمديد. «لقد فزنا بها (الكأس) للمرة العاشرة تحت نجوم روما»، هذا ما كتبه مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري في صفحته على موقع «تويتر»، بعد فوز فريق «السيدة العجوز» على لاتسيو في الملعب الأولمبي في روما، رافعا الكأس للمرة الأولى منذ 1995. وتابع أليغري، الذي حقق نجاحا ملفتا في موسمه الأول مع يوفنتوس المتوج بثنائية الدوري والكأس، وعلى موعد مع الثلاثية في حال فوزه على برشلونة في نهائي دوري أبطال أوروبا: «سنضع على قميصنا واحدة أخرى (نجمة) لا يحملها أي فريق آخر. فريق يوفنتوس هذا يتمتع بالشخصية!». وتقدم لاتسيو باكرا عبر مدافعه الروماني ستيفان رادو (4)، ثم عادل يوفنتوس بسرعة من خلال مدافعه جورجيو كييليني (11)، قبل أن يحسم البديل أليساندرو ماتري اللقب في الشوط الإضافي الأول (97). وانفرد يوفنتوس بالرقم القياسي بعدد مرات إحراز اللقب، إذ توج للمرة العاشرة مقابل تسعة ألقاب لروما أمام أنتر ميلان (7) ولاتسيو وفيورنتينا (6 لكل منهما). وكان اللقب الأخير ليوفنتوس في1995، علما بأنه خسر النهائي بعدها أعوام 2002 أمام بارما و2004 أمام لاتسيو بالذات و2012 أمام نابولي، أما لاتسيو فأحرز اللقب 6 مرات آخرها في 2013. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن، هل بإمكان يوفنتوس الوقوف في وجه الترسانة الهجومية لبرشلونة، بقيادة الثلاثي الضارب الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار؟. «سنراكم في برلين. حسنا فعلت يوفنتوس، نحن بانتظارك»، هذا ما كتبه برشلونة في موقعه على شبكة الأنترنت عقب تتويج يوفنتوس بلقب الكأس المحلية. ومن المؤكد أن مهمة يوفنتوس، الطامح للفوز باللقب القاري للمرة الأولى منذ 19 عاما والثالثة في تاريخه، لن تكون سهلة على الإطلاق في مواجهة برشلونة المرعب والساعي بدوره إلى الثلاثية، لكن بإمكان أليغري الاستناد إلى ما حققه فريقه السابق ميلان عام 1994. ويرى أليغري بأن يوفنتوس يملك كل ما يلزم على الصعيد الجماعي لكي يتفوق على برشلونة في مباراة واحدة.