في إطار تتبع تقدم إنجاز المشاريع الرامية إلى تأهيل إقليمجرادة اقتصاديا واجتماعيا، قام والي الجهة الشرقية رفقة عامل إقليمجرادة خلال الأسبوع الماضي، بزيارة تفقدية لورش مشروع توسعة المحطة الحرارية بجرادة وذلك من أجل الوقوف على وضعية تقدم الأشغال. وقد قدم مسؤول بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب مجموعة من الشروحات والمعطيات التقنية عن هذا المشروع، والذي أوكل إنجازه إلى الشركة الصينية SEPCO3المختصة في المجال باستثمار 3 ملايير درهم، 85% منها ممولة من البنك الصيني EXIM Bank و15%بتمويل من المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب. ويهم هذا المشروع بناء 3 وحدات حرارية من الجيل الجديد بطاقة تصل إلى 165 ميكاواط أي 55 ميكاواط لكل واحدة منها، كما يوظف أحدث التكنولوجيات التي تتميز بأدائها البيئي الجيد وبمردود يفوق مردود المحطات التقليدية. وكشف نفس المسؤول بأن المحطة الحرارية لجرادة ستوفر إنتاجا سنويا يمكن من تغطية حوالي 7% من الطلب الوطني على الكهرباء بحلول دجنبر 2017، وذلك بقدرة إجمالية تصل إلى 1000 ميكاواط، كما سيكون لهذا المشروع وقع إيجابي على التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمدينة حيث سيساهم في خلق 300 منصب شغل مباشر وقار و500 منصب شغل غير مباشر خلال مرحلة الاستغلال، زيادة على فرص شغل مباشرة خلال فترة الإنجاز. هذا، وستساهم المحطة الحرارية الجديدة في الرفع من مردودية المنشآت المينائية والسككية بالجهة الشرقية، حيث ستمكن من ترشيد استعمال البنيات التحتية لهذه المنشآت وذلك من خلال استغلالها في تزويد المحطة باحتياجاتها من الفحم.