قال فتحي جمال، المدرب الجديد لفريق الرجاء الرياضي، في الندوة الصحافية، التي احتضنها مساء أول أمس الثلاثاء مقر الفريق بالوازيس، إن عودته لفريقه الأم هي طبيعية، غير أنها تأتي في ظرفية صعبة، مشيرا لحظة تقديمه لوسائل الإعلام، إلى «أنه فضل العمل من داخل القلعة الخضراء، عوض التحسر من بعيد على مايعيشه الفريق حاليا.» ونفى فتحي جمال، في ذات الندوة أن تكون لديه أية عقدة أهداف مع الرجاء في الوقت الحالي، لأن الظرفية الحالية لا تقتضي وضع أهداف، بقدر ما تتطلب إعادة الفريق إلى سكته الطبيعية، في ظرف شهر ونصف، وهي المدة التي سيشرف خلالها على الفريق الأخضر. وأكد المدرب الجديد للفريق الأخضر أن الرجاء يتوفر على لاعبين بمستوى جيد، إلا أنهم يعانون في الفترة الحالية على المستوى النفسي، وبحاجة إلى دعم ومساندة، حتى يتخلصوا من الوضعية الحالية. ووضع فتحي جمال تحقيق التأهل في لقاء السد عن الكأس الكونفدرالية أمام النجم الساحلي التونسي، على رأس أولوياته، معتبرا أن هذا التحدي هو الذي سيعيد الثقة للاعبيه. وسيكون فتحي جمال خلال هذه الفترة مساعدا برضوان حجري، الذي حافظ على مكانه داخل القلعة الخضراء، بعد الانفصال عن المدرب البرتغالي جوزي روما، والمعد البدني أنطونيو داسيلفا. وأشرف جمال على أول حصة تدريبية للخضر، مساء الثلاثاء، وهي الحصة التي عرفت حضور جميع اللاعبين، باستثناء عادل الكاروشي، ومصطفى بلمقدم، والنيجيري كريستيان أوسانوغا، بداعي الإصابة، الذين غابوا عن تداريب الفريق منذ بداية الأسبوع. وسيغيب هذا الثلاثي مباراة اليوم أمام الفتح الرباطي، المؤجلة عن الدورة 26 من الدوري الاحترافي. كما غاب عن الحصة التدريبية للفريق خالد العسكري الذي يعاني من جرح في ذراعه الأيمن، إذ فضل الخلود للراحة تفاديا لتفاقم الجرح. وستكون هذه المباراة أول اختبار للمجموعة الخضراء، تحت قيادة فتحي جمال، الذي سيترك منصبه الجديد بنهاية الموسم الجاري، حيث سيتقلد المهمة المدرب التونسي فوزي البنزرتي، الذي أعطى موافقته المبدئية بالعودة إلى الرجاء، بعد أن ينهي مهمته على رأس النجم الساحلي، الذي سيكون خصم الخضر في دور الثمن النهائي مكرر من مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي.