قدّم فريق الرجاء البيضاوي، اليوم، الإطار الوطني فتحي جمال مدربا جديدا للفريق، خلال ندوة صحفية عقدها الفريق، زوال اليوم الثلاثاء، بملعب النادي بالوازيس. وأكد محمد الناصيري، الناطق الرسمي باسم الفريق، أن الظرفية التي تم فيها التعاقد مع المدرب الحالي للرجاء جاءت في زمن قياسي، بعد الانفصال بالتراضي مع المدرب البرتغالي خوسي روماو، مشيرا أن سرعة الأحداث دفعتهم للتحدث مع ابن الدار فتحي جمال، باعتباره الشخص المناسب والقادر على قيادة الرجاء في الظرفية الراهنة. في ذات السياق، أكد فتحي جمال أن تدريبه للرجاء البيضاوي هي "عودة طبيعة"، لكن ظرفية هذه العودة هي التي تعتبر صعبة، سواء تلك المتعلقة بالنتائج السلبية التي يعرفها الفريق، أو التزامه بمسؤوليات أخرى رفقة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. فتحي جمال أقر بصعوبة المهمة التي تنتظره داخل الرجاء، معبرا عن الأمر بقوله "نفضل نتحرك من لداخل ما نتحرك من برا"، بمعنى أنه كان يتابع نتائج الرجاء البيضاوي من خارج الفريق بحسرة كبيرة، لكن في الفترة القادمة، سيتابع نتائجها وهو داخل الفريق، والتي من الممكن أن تكون سلبية، نظرا لعدم تأكده من نجاح مهمته التدريبية داخل قلعة "النسور". المدرب الحالي للرجاء البيضاوي، وخلال فعاليات الندوة الصحفية، تطرق إلى الأولويات التي سيعمل عليها خلال الفترة القادمة، والمتمثلة في وضع لاعبي الرجاء في مهمة تجريبية، من خلال مباريات البطولة المغربية، لاختيار التشكيلة الأنسب والأجدر لخوض الديربي المغاربي، أمام النجم الساحلي التونسي، في كأس الكونفدرالية الإفريقية.