يبدو نيوكاسل يونايتد، الذي ينافس في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم، في خضم أزمة طاحنة مع تلقيه ثماني هزائم متتالية في البطولة، وتصريحات المدرب المؤقت للفريق عن «تعمد» لاعب التعرض للطرد خلال مباراة، وحالة عدم الوفاق بين الجماهير ومالك النادي بسبب افتقاره الواضح للطموح. وتراجع نيوكاسل إلى المركز 15، متقدما بفارق نقطتين فقط فوق منطقة الهبوط، مع تبقي ثلاث جولات على نهاية الموسم، وذلك عقب الخسارة يوم السبت الماضي 3 ? 0 أمام ليستر سيتي وإنهاء الفريق للمباراة بتسعة لاعبين، عقب طرد المدافعين مايك وليامسون وداريل يانمات. ونال وليامسون إنذارا ثانيا بسبب التحام متهور تجاه جيمي فاردي، وقال المدرب جون كرافر إنه يعتقد أن المدافع تعمد الحصول على الإنذار الثاني، وذلك كوسيلة سهلة للخروج من الأزمة الحالية التي يمر بها نيوكاسل. واعتذر وليامسون قائلا انه «لم يقم بأي شيء عن عمد للإضرار بالفريق أو بجماهيره»، لكن هذه الأزمة شكلت فقط أحدث ضربة للفريق. وبدأ نيوكاسل منحنى الهبوط عندما قفز ألان باردو من السفينة ليتعاقد مع كريستال بالاس في يناير الجاري، بعد أن أمضى أربع سنوات كشخصية غير محببة للجماهير في سانت جيمس بارك بسبب علاقة العمل القريبة للغاية التي تجمعه بالمالك مايك اشلي. وكان نيوكاسل يحتل المركز العاشر في جدول الترتيب عند رحيل باردو عن النادي. وكان يتوقع أن يكون الفريق في أيدي أمينة حتى نهاية الموسم تحت قيادة المدرب المتحمس كرافر الذي عمل مساعدا لباردو في السابق.