شهدت حديقة الحيوانات بالرباط خلال الأربعة أشهر الأولى من سنة 2015 ، أزيد من 40 ولادة جديدة همت 3 صغار من القط الأنمر وحمارا وحشيا واحدا وقندسين وثلاثة كباش بربرية وعجلا من ونوع (واتوسي) وقردا من نوع البابون وليمورا حلقي الذيل، والعديد من الأنواع الأخرى المهددة بالانقراض. وأوضحت إدارة الحديقة، في بلاغ لها، ، أنه في إطار استراتيجيتها الرامية إلى الحفاظ على هذه الأصناف الحيوانية والحفاظ على التنوع البيولوجي، سهر الفريق التقني والبيطري للحديقة على مرور عمليات الولادة في أحسن الظروف وتقديم العلاجات الضرورية للحيوانات حديثة الولادة لتمكينها من التأقلم مع محيط يماثل موطنها الأصلي والمحافظة على سلوكها الطبيعي. وبالموازاة مع الترفيه والتربية والبحث العلمي، تعتبر حديقة الحيوانات الوطنية بالرباط الحفاظ على الحيوانات البرية أحد أهدافها الرئيسية. وفي هذا الإطار، يضيف البلاغ، تأوي الحديقة 22 نوعا مهددا بالانقراض ، من بينها ثمانية أنواع تعتبر موضوع برامج لإعادة التوطين ، ضمنها أربعة أنواع عرفت انقراضا في المجال البري. ويتعلق الأمر، حسب البلاغ، بأسد الأطلس والفهد وأبو منجل الأصلع والظباء الساحلية الصحراوية المتمثلة في المهاة وغزالة دوركاس وغزالة كيفيي المصنفة في خانة الأنواع المهددة بشدة بالانقراض. وقد تم اتخاذ هذه المبادرات بتعاون وثيق مع عدد من المؤسسات الوطنية والدولية، لاسيما المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، والحدائق الشريكة لحديقة الحيوانات الوطنية، والجمعية الدولية للحدائق والأحواض الدولية. الأمن والمركز السينمائي المغربي يحجزان أكثر من 11 ألف قرص مقرصن و 25 قرصا إباحيا تمكنت العناصر الأمنية بمنطقة الحي الحسني بالدار البيضاء، التي كانت مرفوقة بلجنة تمثل المركز السينمائي المغربي، من إيقاف 6 أشخاص على مستوى سوق حي الألفة، وهي العملية التي أدّت بموازاة مع ذلك إلى حجز 11 ألفا و 75 قرصا مدمجا مقرصنا، إضافة إلى 25 قرصا مدمجا آخر لأفلام ذات طابع بونوغرافي. وهي العملية التي خلفت ارتياحا لدى هيأة المركز السينمائي المغربي، وتم على إثرها وضع المعنيين بالأمر رهن تدابير الحراسة النظرية بعد استشارة النيابة العامة، قبل إحالتهم على العدالة. من جهتها عناصر فرقة الشرطة القضائية بأمن الفداء مرس السلطان تمكنت من إيقاف سائق سيارة ومساعده، وحجزت سيارة كبيرة الحجم على متنها 1000 كيلوغرام من الملابس المستعملة، والتي توزعت ما بين 9029 قطعة لكلا الجنسين عبارة عن قمصان، وسراويل، ومنامات، ومناشف، وألبسة مدرسية، وملابس أطفال، وجوارب، ووشاحات، وحمالات صدرية...، وكذا وحوالي 45 زوجا من الأحذية الرياضية الخاصة بالأطفال، إضافة إلى 150 كيسا من الفستق يزن كل واحد منها 5 كيلوغرامات. وقد أسفر البحث مع الموقوفين عن أنهما يقومان بجلب هذه السلع لشخص تبين أنه في حالة فرار ، وهو ما اقتضى نشر مذكرة بحث في حقه، فيما أحيل المحجوز والسيارة على إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة لتقديم ملتمساتها ومطالبها في هذا الشأن.