أوضحت إدارة الحديقة، في بلاغ لها، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه أمس الإثنين، أنه في إطار استراتيجيتها الرامية إلى الحفاظ على هذه الأصناف الحيوانية والحفاظ على التنوع البيولوجي، سهر الفريق التقني والبيطري للحديقة على مرور عمليات الولادة في أحسن الظروف وتقديم العلاجات الضرورية للحيوانات حديثة الولادة لتمكينها من التأقلم مع محيط يماثل موطنها الأصلي والمحافظة على سلوكها الطبيعي. وبالموازاة مع الترفيه والتربية والبحث العلمي، تعتبر حديقة الحيوانات الوطنية بالرباط الحفاظ على الحيوانات البرية أحد أهدافها الرئيسية. وفي هذا الإطار، يضيف البلاغ، تأوي الحديقة 22 نوعا مهددا بالانقراض، من بينها ثمانية أنواع تعتبر موضوع برامج لإعادة التوطين، ضمنها أربعة أنواع عرفت انقراضا في المجال البري. ويتعلق الأمر، حسب البلاغ، بأسد الأطلس والفهد وأبو منجل الأصلع والظباء الساحلية الصحراوية المتمثلة في المهاة وغزالة دوركاس وغزالة كيفيي المصنفة في خانة الأنواع المهددة بشدة بالانقراض. وجرى اتخاذ هذه المبادرات بتعاون وثيق مع عدد من المؤسسات الوطنية والدولية، لاسيما المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، والحدائق الشريكة لحديقة الحيوانات الوطنية، والجمعية الدولية للحدائق والأحواض الدولية.