ذكر مصدر دبلوماسي في نيويورك أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يدرس تعيين الدبلوماسي الموريتاني إسماعيل ولد شيخ أحمد كمبعوث له إلى اليمن، خلفا للمغربي جمال بن عمر. وكان بن عمر أعلن في بيان على صفحته الرسمية على فيسبوك استقالته من هذا المنصب، كما صرح متحدث باسم الامين العام الأممي في وقت لاحق إن بن عمر "أبدى رغبة في ان ينتقل الى مهمة أخرى." وقال دبلوماسيون غربيون في الأممالمتحدة طلبوا عدم نشر أسمائهم إن بن عمر أثار استياء السعودية وغيرها من دول الخليج بسبب إدارته لمحادثات السلام بين الحوثيين والحكومة اليمنية. غير أن خالد بحاح نائب الرئيس اليمني الجديد أكد أن بن عمر ليس مسؤولا عن انهيار المرحلة الانتقالية في اليمن ، مرحبا بخليفته في هذا المنصب. وقال متحدث باسم الامين العام للأمم المتحدة في وقت لاحق إن بن عمر "أبدى رغبة في أن ينتقل الى مهمة اخرى." ولعب بن عمر دورا كبيرا في نجاح خطة الانتقال السياسي في اليمن سنة 2011 التي أدت إلى استقالة الرئيس السابق علي عبد الله صالح وتعيين عبد ربه منصور هادي خلفا له، لكن هذه الخطة انهارت في وقت لاحق بعد تحلل الحوثيين وحليفهم صالح من الالتزامات التي وقعوا عليها وهجومهم على عدد من المدن اليمنية، مما دفع السعودية وعددا من الدول العربية إلى شن "عاصفة الحزم" للحيلولة دون استيلاء الحوثيين على السلطة.