صباح الخميس 13/1/2011، تم تقديم الشاب (ك.ب) بالمحكمة الابتدائية على خلفية اتهامه ببعث 8 رسائل إلكترونية وصفت بالمرعبة إلى السفير الأمريكي شخصيا، ورسائل للسفارة الفرنسية وواحدة للأنتربول وأخرى وجهها للزميل عبد الحميد الجماهيري مدير تحرير جريدة الاتحاد الاشتراكي، حيث بلغ مجموع هذه الرسائل 18 كما ورد في محضر الشرطة القضائية، وقد تم تأجيل القضية إلى غاية 18 يناير 2011 الجاري بطلب من دفاعه جواد الكناوي، هذا وكانت الشرطة قد قامت باعتقاله يوم 29/12/2010، حيث تمت إحالته على المكتب الوطني لمحاربة الإرهاب الذي أحاله على المحكمة الابتدائية بسلا بعد انتهاء التحقيقات معه والتي أكدت عدم انتمائه لأي تنظيم إرهابي أوسياسي، وكل ما في الأمر أن الباعث إلى هذا العمل هو انتقاده للسياسة الأمريكية التقتيلية التي تنهجها الولاياتالمتحدةالأمريكية بالعراق وباقي دول العالم، بالإضافة إلى ذلك فإن المتهم ادعى أنه اكتشف أن المخابرات الأمريكية أو أحد الأشخاص اخترق علبته الإلكترونية ووجه رسائل إلى خطيبته المقيمة بهولندا وأفسد العلاقة بينهما. وحسب تصريح ذ جواد كناوي دفاع المتهم، فإن اعترافات الشاب الواردة في محضر الشرطة القضائية والمكتب الوطني لمحاربة الإرهاب، كانت نتيجة الترهيب والتعذيب بمخفر الشرطة بالبيضاء، حيث تم اختطاف المتهم من فاس، زيادة على ذلك فإن أحد الأشخاص اخترق العلبة الإلكترونية للمتهم ووجه منها الرسائل التي أدت إلى خلق المشكل بينه وبين خطيبته وهو نفس الشخص الذي وجه الرسائل الإلكترونية العاصفة للسفارات وغيرها، فلو كانت للمتهم نية إزعاج السفارات والشرطة الدولية ومدير تحرير جريدة الاتحاد الاشتراكي فإن بإمكانه بعثها من مجموعة من العلب الإلكترونية.