يطفئ مارطون زاكورة للتحدي شمعته السابعة، طامحا إلى جعل الرياضة في خدمة السياحة. وبعد مرور سبع سنوات تمكن ماراطون زاكورة من استقطاب العديد من المشاركين دوليين من مختلف الجنسيات (فرنسا، بلجيكا، ألمانيا، إسبانيا، سويسرا، والولايات المتحدةالامريكية). هذا الاشعاع، جعل عدد المشاركين ينتقل من 35 مشاركا أجنبيا في الدورة الأولى ليصل إلى 175 أجنبيا في الدورة السادسة. ويطمح المنظمون خلال هذه الدورة الى تحقيق 300 مشاركا. ويدخل ماراطون زاكورة ضمن خانة سباقات المغامرة والتحدي نظرا لمسالكه الوعرة (جبال وديان كتبان رملية)، ويعد الوحيد في العالم الذي يجرى على المسافة الأولمبية في مدار متنوع، وذلك عكس السباقات الأخرى التي تنظم على طرق معبدة. خاصية المغامرة والتحدي، جعلت المارطون يجلب معظم أصدقاء الأخوين أحنصال، كما أنه يضمن إشعاعا كبيرا بحكم مشاركة العديد من الصحافيين التابعين لقنوات تلفزية أجنبية. وحسب الحسن أحنصال، فإن ماراطون التحدي بزاكورة، يؤدي دورا دعائيا كبيرا للسياحة بمدينة زاكورة، الشيء الذي يجعل ليالي المبيت ترتفع خلال أيام المراطون. واعتبر الحسن أحنصال تنظيم ماراطون زاكورة اعترافا بالفضل الكبير الذي قدمته له مدينة زاكورة من خلال مارطون الرمال للتحدي، وأوضح أن ماراطون زاكورة، ونظرا لسمعته، وقع عقدة مع كل من ماراطون نيويورك للتحدي ومارطون فيربيي في المرتفعات السويسرية.