رغم تواجده بأبيدجان، فقد رافقت عقدة المعارضة رئيس الحكومة، كما هو الامر بالمغرب، إذ وبدون مبررات أثار رأيه من معارضيه بالمغرب. فقد قال بنكيران وهو يتحدث أمس على هامش مهمة رسمية، إنه لا يمكنه أن يضيف يوما خارج البلاد لأن المعارضة لن تجد من تعارضه أو تواجهه، وذكر بقصة ذهابه الى العمرة، حيث لم يتمكن من إضافة يوم ، لأنه حسب قوله «له معارضة لن تجد من تواجه أو تنتقد». وفي نفس السياق وخارج الخطاب العلمي والمنطقي المفترض في رئيس حكومة، قال بنكيران « بأنه رئيس حكومة لديه معارضة، لكن الله ساعده حيث الامطار هطلت بغزارة وكذلك تراجع أسعار المحروقات». وتحتضن أبيدجان الدورة الثالثة لمعرض الفلاحة والموارد الحيوانية، الذي يحتفي يومه السبت بيوم المغرب. ويشارك وفد حكومي الى جانب بنكيران في أشغال الدورة التي تستمر إلى غاية ال 13 من الشهر الجاري كأحد أبرز تجليات نهضة القطاع الفلاحي الإيفواري، بعد التقدم الأمني الذي أحرزته ساحل العاج بوصول الحسن وتارا الى الحكم، عبر صناديق الاقتراع. ويشكل المغرب بالنسبة للإيفواريين تجربة رائدة في المجال الفلاحي، لذلك تراهن على الخبرات والتجارب المغربية لتعزيز نهضتها الفلاحية كما أن أبيدجان تراهن من خلال اللقاءات الثنائية بين رجال الأعمال المغاربة والإيفواريين، على هامش المنتدى الاقتصادي الإيفواري - المغربي في نسختيه السابقتين بالموازاة مع زيارة قائدي البلدين لكل من أبيدجان ومراكش، تراهن على المستثمرين المغاربة من أجل دعم المقاولة الايفوارية ومساهمة نظيرتها المغربية في تحقيق تطور ملحوظ في القطاع الفلاحي خاصة والاقتصادي بشكل عام من أجل تعاون ثنائي بين الرباط وأبيدجان يحقق إقلاعا اقتصاديا يتناسب والاستقرار السياسي الذي تحظى به اليوم الكوت ديفوار والدعم الحكومي المغربي الذي تحظى به أيضا المقاولات المغربية لفتح فروع لها في هذا البلد