أدانت النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل وللكونفدرالية والاتحاد العام للشغالين والجامعة الوطنية للتعليم الهجوم والاعتداء الشنيع على حرمة المؤسسة وأطرها الإدارية والتربوية من طرف رئيس جماعة شتوكة صحبة بعض الغرباء، صبيحة يوم الاثنين 23مارس 2015، حرم الثانوية الإعدادية الورد، ضد منع تواجد التلميذات والتلاميذ بالمؤسسة خارج حصصهم الدراسية وهو قرار وزارة التربية الوطنية ونياباتها ومعمول به في كافة مؤسساتها التعليمية عبر التراب الوطني، وما صاحب هذا الاقتحام من فوضى عارمة اختل معها السير العادي للدراسة ووجهت إهانات بالجملة للطاقم الإداري والتربوي من طرف رئيس جماعة هشتوكة، كما أصابت احد التلاميذ بجروح خطيرة على مستوى الرأس. وحملت الأجهزة النقابية الممثلة بمؤسسة الورد، في بلاغ توصلت الجريدة بنسخة منه، تداعيات هذا الاقتحام رئيس جماعة هشتوكة كامل المسؤولية على ما تسبب به من خلل دراسي ومس بكرامة المؤسسة وكافة العاملين بها وتبخيس أدوارهم التربوية والتعليمية. وحذرت من مغبة ما ستؤول إليه الأوضاع في حالة تماديه في عنتريته وعجزه عن التمييز بين حدود الفضاء التربوي والسوق الانتخابوي وطالبته بتقديم اعتذار رسمي وعلني لأطر المؤسسة ووضع حد لتصرفاته الطائشة. مصطفى الادريسي