نزل وفد كبير من الحركة الشعبية إلى اقليمخريبكة يتقدمهم الأمين العام امحند العنصر و وزير السياحة ورئيس جهة الشاوية ورديغة وشقيقه البرلماني ، وذلك يوم السبت 21 مارس 2015 في حملة انتخابية سابقة لأوانها وعلى «عينك ابن عدي»..بحيث انطلق الوفد من منزل طبيب أحد الوافدين الجدد على الحركة الشعبية من مدينة وادي زم إلى الجماعة القروية بوخريص ثم إلى الجماعة القروية الشكران للحضور والمشاركة في الموسم، وذلك أمام أنظار السلطات الإقليمية والمحلية والتي شاركت بدورها في الموسم وسهلت مأمورية الوفد الحركي للتنقل بكل حرية في دائرة أبي الجعد معقل وزير السياحة والطبيب/ الوافد الجديد وفي يوم عطلة.. لقد تدخل الأمين العام أمام الحاضرين من سكان المنطقة والتي لاتربطهم بالحركة الشعبية أية صلة وتم استدعاؤهم من طرف الشيوخ والمقدمين..وبدأ في إعطاء النتائج الخاصة لحكومة بن كيران ولوزارته ولحزبه أمام زغاريد النساء اللواتي لا يعلمن سبب حضورهن..وانهوا حملتهم بغداء فاخرمن المشوي والدجاج وما طاب من المأكولات وشراب وغبار.. إن حكومة بن كيران والتي تتحدث عن النموذج في احترام القوانين والتي ستسهر على تنظيم الانتخابات المقبلة..أبهذه الطريقة سيتم تنظيم الانتخابات القادمة؟ إن السلطة الإقليمية التي ستسهر على تلك الانتخابات ، تسهل المأمورية لهذا الحزب الحكومي ،وتحل له المشاكل المطروحة وعلى رأسها تحويل منصب مالي جماعي إلى منصب مالي إقليمي لفائدة رئيس الجماعة القروية للمعادنة مقابل الالتحاق بالحركة الشعبية، ناهيك عن الإجراءات الأخرى، منها استغلال الجمعيات الحركية لمبادرة التنمية البشرية وللمنح الجهوية وذلك بمباركة السلطة؟