يعتبر العداء المغربي صالح قوقيش من أبرز الرياضيين المغاربة والذي أنجبته مدينة خريبكة في الثمنينيات والتسعينيات وتوقف بعد العملية الجراحية على ركبته والتي أجريت له بايطاليا. والنتائج التي حصل عليها كانت جد مشرفة بحيث حصل على الميدالية الذهبية في ماراطون ألعاب البحر الأبيض المتوسط بأثينا سنة 1991. والمرتبة الخامسة بالعاب الأولمبية ببرشلونة سنة 1992.كما فاز بماراطون فيلادلفيا بأمريكا والصف السادس في ماراطون بوسطن بأمريكا سنة 1990 وفاز بنفس الماراطون في فئة الشباب والمرتبة الثانية في نصف ماراطون الدولي بأسلو بالنرويج سنة 1992. ناهيك عن عدة تتويجات في مختلف أنحاء العالم من المكسيك إلى اليابان مرورا بايطاليا وفرنسا وسويسرا... وحصل على وسام ملكي من طرف جلالة الملك الحسن الثاني ضمن الأبطال المغاربة أمثال: خالد السكاح وإبراهيم بوطيب ونزهة بيدوان وعلى رخصة لاستغلال سيارة أجرة كبيرة بمدينة خريبكة سنة 1993.. حيث اكتراها للسيد صالح شاريق منذ ذلك التاريخ إلى حدود وفاته في يوليوز 2014..وانتهت العقدة بتاريخ 20 شتنبر 2014...وتم رفض تسليم الرخصة من طرف أبناء الورثة والذين يستغلونها بدون أي إجراء قانوني والى حدود الساعة... وعندما طالب صالح قوقيش البطل الوطني حقوقه من عند باشا المدينة والكاتب العام للعمالة، فانه وجد الإقصاء والتهميش والاستهزاء من بطل أعطى الشيء الكثير لهذا البلد..وكما انه وجد كل الأبواب موصدة في وجهه من أجل حل المشكل.. ولهذا فانه يطالب من السيد عامل إقليمخريبكة التدخل العاجل من أجل استرجاع مأذونيته الوحيدة والتي يعيش بها هو وأفراد عائلته الخمسة وليس له أي مدخول أخر غير الرخصة السالفة الذكر، وإرجاع الحق لأصحابه...ولهذا فإن صالح قوقيش يستغيث جراء سرقة رخصته والتي سلمها له جلالة الملك الحسن الثاني..