أعرب المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم (ك. د. ش) بمريرت، إقليمخنيفرة، عن استنكاره الشديد حيال «تماطل النيابة الإقليمية للتربية الوطنية في معالجة المشاكل العالقة بالثانوية الإعدادية جابر بن حيان منذ إيفاد لجنة تقصي الحقائق»، على الاقل من أجل «تجاوز الاحتقان السائد بالمؤسسة وتوفير المناخ التربوي المناسب لضمان السير العادي للعملية التعليمية التعلمية»، على حد بيان المكتب النقابي الذي حصلت «الاتحاد الاشتراكي» على نسخة منه. وفي ذات السياق، لم يفت ذات المكتب النقابي الكونفدرالي شجب تصرفات مدير الثانوية الإعدادية جابر بن حيان، ومن ذلك أساسا «تضييقه المستمر للحرية النقابية في عدم تأشيره على بيان للجنتين نقابيتين لأجل إشهاره بالمؤسسة»، يضيف البيان. من جهة أخرى، شدد المكتب النقابي على تضامنه المطلق مع الأستاذ الذي تعرض للاعتداء داخل الثانوية الإعدادية المذكورة، بينما ندد بما وصفه ب «الوضع المتردي للعديد من المؤسسات»، وب «الخصاص المهول في الموارد البشرية الذي بلغ درجة إسناد جميع المستويات الدراسية بالسلك الابتدائي، من الأول إلى السادس، (عربية، فرنسية وأمازيغية) لأستاذ واحد بمجموعة مدارس أمصور»، هذا الأخير الذي فات له «أن توصل بتنبيه دون اعتبار لتعدد المستويات التي كان يدرسها» قبل إثقاله بباقي المستويات. وارتباطا بمضمون البيان النقابي، لم يفت المكتب النقابي دعوة الجميع إلى «تخليق العمل النقابي والانكباب على معالجة مشاكل القطاع والعاملين به، مع الترفع عن الصراعات الهامشية»، مثمننا «التنسيق بين المركزيات النقابية الثلاث لمواجهة غطرسة الحكومة وسعيها للإجهاز على المكتسبات»، وداعيا الشغيلة التعليمية، وعموم الطبقة العاملة، وكافة المواطنين، إلى التعبئة المتواصلة لخوض ما يتطلبه الوضع من أشكال ومعارك نضالية تدعو إليها المركزيات النقابية الثلاث في حال استمرار الحكومة في تجاهلها للمطالب العادلة والمشروعة.